ضحايا بانفجار استهدف مقاتلي المعارضة في ريف القنيطرة

سقط عدد من القتلى و الجرحى، يوم الأربعاء، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت مقاتلي المعارضة في بريف القنيطرة.

 سقط عدد من القتلى و الجرحى، يوم الأربعاء، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت مقاتلي المعارضة في بريف القنيطرة.

 وأفادت معلومات متطابقة من مصادر عدة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة تابعة لقوات الجيش الحر" في بلدة نبع الصخر بريف القنيطرة الأوسط مما أدى لسقوط ضحايا في صفوف المعارضة.

وتحدثت بعض مصادر موالية أن الجيش النظامي استهدف تحركات المسلحين على طريق مسحرة - نبع الصخر بريف القنيطرة الأوسط وأوقع عدداً من القتلى و الجرحى في صفوفهم.  

 ويأتي ذلك بعد يوم على إصابة قيادي في "جبهة تحرير سوريا" وطفل و مرافق القيادي بجروح بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون على الطريق الواصل بين قريتي سويسة وعين زيوان الذي يبعُد (20 كم عن مدينة القنيطرة) جنوبي سوريا.

وتشهد مناطق في جنوب سوريا بما فيها القنيطرة وريفها انتشارا لعمليات الخطف والاغتيال منذ أكثر من سنة، إذ عثرت فرق الدفاع المدني مؤخرا على جثث لأشخاص مجهولي الهوية على جانب الطريق الدولي دمشق – عمان.

وبدأ الجيش النظامي وحلفاءه  منذ أيام بقصف مواقع لمقاتلي المعارضة في مناطق بريف درعا بجنوب غرب البلاد، وذلك بعد  تهديد واشنطن النظام السوري باتخاذ "إجراءات صارمة" رداً على أي "انتهاك" لاتفاق خفض التصعيد في جنوب البلاد.

ويحظى الجنوب السوري في الوقت الحالي باهتمام دولي مكثف، عقب الأنباء عن استقدام الجيش النظامي منذ أسابيع تعزيزات عسكرية إلى مناطق سيطرته، لشن عملية عسكرية، في حال فشلت المفاوضات.

وجنوب غرب سوريا الواقع على الحدود مع الأردن ومرتفعات الجولان واحد من الأجزاء التي لا تزال خارج سيطرة النظام بعد 7 سنوات من اندلاع الصراع.

وتكتسب منطقة الجنوب خصوصيتها من أهمية موقعها الجغرافي الحدودي مع إسرائيل والأردن، عدا عن قربها من دمشق

واتفقت روسيا والأردن والولايات المتحدة، في تموز 2017، على إنشاء منطقة لخفض التوتر العسكري بجنوب غرب سوريا، تضم محافظات درعا والقنيطرة والسويداء.

 

سيريانيوز

20.06.2018 19:41