فرنسا: التسوية السورية ستوفر استجابة دائمة لتحدي الإرهاب
اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية, يوم الاثنين, أن التسوية السياسية للازمة السورية ستوفر "استجابة دائمة لتحدي الإرهاب", مجددة التأكيد على أن محاربة الإرهاب من أولويات فرنسا.
وأشارت الخارجية الفرنسية, في بيان, نشرته وكالات انباء, الى انه "بالرغم من إحراز تقدم كبير في مكافحة (داعش) في سوريا, الا ان الحل السياسي للازمة السورية سيوفر استجابة دائمة لتحدي الإرهاب".
وكانت فرنسا اعتبرت في وقت سابق من الشهر الجاري ان محادثات جنيف هي المنتدى الوحيد المناسب من قبل المجتمع الدولي لكي يتم مناقشة الحل السياسي للأزمة السورية خاصة في مجال تنظيم انتخابات جديدة وصياغة دستور جديد.
وجدد البيان التأكيد على فرنسا ستواصل مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) الى جانب شركائها في التحالف الدولي.
وتواصل فرنسا مساعيها من اجل تشكيل "فريق اتصال" خاص بسوريا بهدف انهاء الحرب هناك.
وحددت الإدارة الفرنسية أولوياتها بشان الملف السوري, منذ انتخاب ماكرون رئيسا لفرنسا, وهي إرساء وقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية, وهزيمة تنظيم (داعش) , والتحاور مع جميع الأطراف السورية, فيما رفضت ربط التسوية السورية برحيل الأسد, مشيرة الى انها لم تعد تعتبر رحيله شرطا مسبقا لحل النزاع.
من جهة اخرى, دان البيان هجوما "إرهابيا" استهدف تجمعا كبيرا للنازحين بريف دير الزور شرقي سوريا ما اسفر عن مقتل واصابة العشرات.
وسقط عشرات القتلى والجرحى, يوم الأحد, جراء قصف جوي استهدف مخيم للنازحين في ريف البوكمال بدير الزور.
ويواصل الجيش النظامي, المدعوم بتحالف عسكري من روسيا, عملياته القتالية في محافظة ديرالزور , محققاً السيطرة على عدة أحياء ومناطق كان آخرها بسط سيطرته على كامل مدينة ديرالزور من تنظيم "داعش" .
في حين يشن التحالف بقيادة واشنطن, وبالتعاون مع قوات "قسد", حملة منفصلة على "داعش" في دير الزور تركز على مناطق شرقي نهر الفرات.
سيريانيوز