بوتين وماكرون يؤكدان أهميةإعادة إعمار البنية الاجتماعية الاقتصادية في سوريا وإعادة اللاجئين

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الجمعة، مباحثات مع نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون، حول تطورات الازمة السورية والملف الإنساني في سوريا.

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الجمعة، مباحثات مع نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون، حول تطورات الازمة السورية والملف الإنساني في سوريا.

واوضح الكرملين، في بيان، نشرته وكالات انباء، ان ماكرون وبوتين أشادا، خلال اتصال هاتفي، "بالعملية التي نفذتها موسكو وباريس لإيصال مساعدات إنسانية للغوطة الشرقية".

و قامت روسيا، في 23 الشهر الماضي، بتسهيل إيصال مساعدات إنسانية مقدمة من فرنسا، إلى سكان منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، التي استعادها الجيش النظامي، وذلك عقب مباحثات روسية - فرنسية حول الملف الانساني في سوريا.

كما شدد بوتين وماكرون، وفقاً للبيان، على "أهمية مواصلة المجتمع الدولي الإسهام في إعادة إعمار البنية الاجتماعية الاقتصادية في سوريا وكذلك إعادة اللاجئين والنازحين السوريين إلى أماكن إقامتهم الدائمة".

وجاءت المباحثات  مع تحسن الأوضاع الأمنية في كثير من المناطق في سوريا عقب اعادة السيطرة عليها من قبل الجيش السوري.

وتسعى روسيا للتعاون مع عدد من الدول  بشأن عملية عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، حيث أرسلت فرق عمل الى لبنان والأردن وتركيا، لحل مسألة عودة النازحين السوريين الى بلادهم.

وقدرت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا التابعة للأمم المتحدة (الأسكوا)، يوم الأربعاء، حجم الأضرار التي لحقت باقتصاد سوريا خلال السنوات السبع من الحرب، بنحو 400 مليار دولار.

و اقترحت موسكو على عدد من الدول التعاون في جهود تعافي سوريا، في حين ربطت عدد من الدول الغربية مشاركتها في إعادة الاعمار بحدوث انتقال سياسي، لكن الحكومة السورية ترفض مشاركة دول منخرطة بالعدوان على سوريا في اعادة الاعمار، مشددة على الاولوية للدول الحليفة التي ساعدتها في حربها ضد الإرهاب مثل روسيا وإيران.

سيريانيوز

10.08.2018 17:36