الأمم المتحدة: القتال يدفع 200 ألف شخص للنزوح من ادلب منذ منتصف الشهر الماضي

أعلنت الأمم المتحدة، مساء الخميس، أن القتال المتواصل بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، تسبب بنزوح أكثر من 200 ألف شخص، منذ 15 كانون الأول الماضي.

أعلنت الأمم المتحدة، مساء الخميس، أن القتال المتواصل بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، تسبب بنزوح أكثر من 200 ألف شخص، منذ 15 كانون الأول الماضي.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، للصحفيين بنيويورك، إن الأمم المتحدة تشعر بالانزعاج إزاء "تقارير حول القتال المستمر في إدلب، التي أدت إلى نزوح أكثر من 200 ألف شخص في المنطقة، منذ 15 كانون الأول 2017، وأثر على البنية التحتية المدنية، ولا سيما المرافق الطبية".

وأضاف دوغريك "في الفترة من 5 إلى 8 كانون الثاني الجاري، أفادت التقارير بأن الهجمات جعلت ثلاثة مرافق للرعاية الصحية الأولية غير صالحة للعمل، فيما تعرضت سيارتا إسعاف للتدمير يوم الأربعاء، وأصيب طبيب بجروح جراء انفجار عبوات ناسفة".

وتابع المتحدث الأممي "تذكّر الأمم المتحدة جميع الأطراف بضرورة الالتزام بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المرافق الطبية والعاملين الطبيين، وفقًا لما يقتضيه القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان".

وتتعرض ادلب لحملة عسكرية ينفذها الجيش النظامي منذ كانون الأول الماضي، ضد فصائل المعارضة، حيث تشهد معظم القرى والبلدات قصفاً عنيفاً وغارات جوية دفعت بالآلاف للنزوح هرباً من المعارك.

ويأتي التصعيد العسكري في ادلب، رغم تطبيق اتفاق لتخفيف التوتر فيها، تم التوصل اليه بين الدول الضامنة في محادثات استانا ايلول الماضي.

 

سيريانيوز

19.01.2018 13:45