الخارجية الروسية تتهم واشنطن بمساعدة أي قوة مدمرة لأجل تغيير السلطة في سوريا
اتهمت الخارجية الروسية يوم السبت ، إدارة واشنطن الحالية بدعم أي قوة مدمرة وتخريبية بما في ذلك جبهة "النصرة"، وذلك في سبيل تغيير السلطة في دمشق.
وقالت الخارجية في تعليق لها نشر على موقع الوزارة انهم " يحاولون كذلك معاقبتنا لدعمنا حكومة سوريا في كفاحها ضد الإرهاب الذي يهدد ليس فقط هذه الدولة، بل وكل العالم"
واضافت "نحن نلاحظ منذ فترة بعيدة أن الإدارة الأمريكية الحالية مستعدة في سبيل تغيير السلطة في دمشق لمساعدة أي قوة مدمرة وتخريبية بما في ذلك جبهة النصرة التي تعتبر أحدى فصائل تنظيم القاعدة التي ارتكبت أفظع عملية إرهابية في تاريخ الولايات المتحدة".
وتأتي هذه التصريحات ردا على فرض الولايات المتحدة الأمريكية, يوم الجمعة, عقوبات على عدد من الوزراء السوريين وشركات ومدراء في مصرف روسي , بسبب دورهم بارتكاب "أعمال عنف" ارتكبها النظام السوري.
كما سبق لموسكو ان اتهمت الدول الغربية في تشرين الاول الماضي ،بالسعي إلى تجنيب "جبهة النصرة" الضربات الموجهة إليها في سوريا، معتبرة أن "فشل" الولايات المتحدة بفصل المعارضة السورية المعتدلة عن "الإرهابيين" يعرقل "اتفاق السلام" بسوريا.
واوضحت الخارجية الروسية في مجال تعليقها على العقوبات الأمريكية الجديدة انه " على ما يبدو تناسوا في البيت الأبيض أن التشريعات الأمريكية تعتبر مساعدة الإرهاب من الجرائم الجنائية الخطيرة".
وكانت الخارجية الروسية, رفضت يوم السبت, العقوبات الامريكية التي فرضتها على مصرف روسي بسبب سوريا, معتبرة ان العقوبات جاءت رد على "الانجازات" التي حققتها موسكو والجيش السوري في سوريا.
وتواجه روسيا وإيران و"حزب الله" اتهامات بتقديم الدعم للنظام السوري وتحميلهم مسؤولية مالحق بمناطق المعارك من إزهاق للأرواح ودمار في البنى التحتية.
سيريانيوز