لافروف: مستعدون للتحقيق في مزاعم استهداف قواتنا الجوية لأهداف مدنية في سوريا
أبدت وزارة الخارجية الروسية، يوم الخميس، استعداد موسكو للتحقيق في الأنباء التي تزعم أن القوات الجوية الروسية، وجهت ضربات إلى أهداف مدنية في سوريا.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, في مؤتمر صحفي، بحسب وكالة الانباء (سبونتيك), ان "بلاده مستعدة للتحقيق في مزاعم توجيه القوات الجوية الروسية ضربات لأهداف مدنية في سوريا لكن أحدا لم يقدم حقائق كهذه بعد."
وأضاف لافروف "نحن نصر دائما على أن يقدموا لنا الحقائق، كانت هناك الكثير من الحالات التي تؤكد فيها هذه الدول أو تلك، أو منظمات غير حكومية، مزاعم بأن هذا الهدف أو ذاك، دمر بسببنا (مدرسة، روضة أطفال)، وزارة الدفاع الروسية قدمت أكثر من مرة وثائق تؤكد أن هذا لا يطابق الواقع. لذا نحن بالطبع سنكون مستعدين للتحقيق في أي حقائق محددة، لكن أحدا لم يقدم لنا حتى الآن حقائق محددة كهذه".
وكانت وزارة الدفاع الروسية , نفت يوم الثلاثاء، شن الطيران الروسي اي ضربات على مواقع بمنطقة مدينة خان شيخون جنوب مدينة إدلب.
وسبق ونفت روسيا الشهر الماضي، تورط الطيران الروسي في قصف تجمع للمدارس في ريف ادلب, والذي اسفر عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى, بينهم طلاب, مؤكدة عدم وجود دليل على ذلك, داعية الى "اجراء تحقيق دولي".
وتواجه روسيا اتهامات من قبل عدة دول لاسيما فيما يتعلق بمواصلة قصفها مدينة حلب, الامر الذي تنفيه موسكو, كما هددت دول اوروبية وواشنطن بفرض عقوبات عليها, بسبب تصرفاتها في سوريا واستمرار دعمها النظام السوري.
وجدد لافروف الحديث عن أن الغرب يريد محاربة "داعش" لكنه يدافع عن تنظيم "جبهة النصرة".
وسبق واتهمت وزارة الخارجية الروسية الشهر الماضي، الدول الغربية بالسعي إلى تجنيب "جبهة النصرة" الضربات الموجهة إليها في سوريا، معتبرة أن "فشل" الولايات المتحدة بفصل المعارضة السورية المعتدلة عن "الإرهابيين" يعرقل "اتفاق السلام" بسوريا.
سيريانيوز