واشنطن تطالب دمشق بالحد من أنشطة إيران "الخبيثة" في سوريا
حمّل نائب السفيرة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة "روبرت وود"، إيران مسؤولية أعمال العنف في سوريا، مطالباً دمشق إلى "التحرك للحد من أنشطتها "الخبيثة" وإنهاء هذا التهديد للأمن الإقليمي".
وذكر "وود" خلال جلسة لمجلس الأمن حول الوضع بسوريا، "إيران ووكلاؤها وشركاؤها لم يجلبوا سوى الموت والدمار، ولا تفعل شيئاً لمساعدة الشعب السوري".
وأضاف، "نلاحظ مرة أخرى، وبقلق متزايد أن إيران ووكلاءها وشركاءها يستخدمون الأراضي السورية بشكل متزايد كمنصة للنشاط الخبيث".
كما أدان "وود" انتخابات "مجلس الشعب" التي أجراها النظام الأسبوع الماضي، قائلاً بأنها انتخابات "وهمية وتفتقر حتى إلى التظاهر بالحرية أو النزاهة، وكانت مجرد ختم مطاطي على استمرار نظام "بشار الأسد"، ولا ينبغي لأي دولة أن تنخدع لهذه الممارسة المزرية، ومن المؤكد أنّ الشعب السوري لم ينخدع بها".
وأكدّ على أنّ "الانتخابات في سوريا يجب أن تكون حرة ونزيهة وشفافة وشاملة، وفق القرار 2254، ولن تضفي الشرعية على التلاعب الانتخابي المصمم لخلق واجهة من الشرعية والحياة الطبيعية".
وأشار نائب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، إلى أنّ النظام السوري لا يزال يستخدم العنف لقمع المطالب الشعبية السلمية المشروعة من أحل الحرية والديمقراطية".
مشدداً على أنّ الولايات المتحدة تدين العنف الذي مارسه النظام السوري مؤخراً ضد المتظاهرين السلميين في السويداء والذي أسفر عن مقتل شخص.
وأوضح الدبلوماسي الأمريكي، أنّ "العقوبات الأمريكية تشكل أداة مهمة للضغط من أجل محاسبة النظام السوري"، لافتاً إلى أن برنامج العقوبات الأمريكية على النظام السوري، يوفر التصاريح والإعفاءات والتراخيص العامة للمساعدات الإنسانية.
سيريانيوز