ايروليت: مفاوضات أستانا يجب أن تتواصل رغم غياب وفد المعارضة المسلحة
" قوات تحرير الرقة يجب أن تكون عربية وبمشاركة الأكراد"
شدد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت, يوم الثلاثاء, على ضرورة مواصلة المفاوضات السورية في مدينة استانا, رغم غياب وفد المعارضة المسلحة.
ونقلت وسائل اعلام عن ايروليت قوله في تصريح صحفي, ان "اجتماع أستانا كان من المفترض أن يبحث حلا للسلام لكن لا يزال القصف مستمرا في سوريا، وعلى الفصائل الموجودة هناك والمدعومة من إيران أن توقف أعمالها القتالية".
وانطلقت, في وقت سابق من اليوم, الجولة الثالثة من مفاوضات أستانا حول سوريا, بلقاءات تشاورية بين الوفود المشاركة, وسط تغيب وفد المعارضة.
ومن المقرر ان يتم بحث تثبت وقف اطلاق النار بسوريا بالاضافة لعدة مواضيع, بحسب مااعلنته الخارجية الكازاخية, فيما قال رئيس الوفد النظامي بشار الجعفري ان موضوع فصل المعارضة عن "الارهابيين" سيتصدر المفاوضات.
وحول عملية الرقة, شدد ايروليت على ان القوات التي ستحرر الرقة يجب أن تكون "عربية وبمشاركة الأكراد أيضا", مشيراَ الى ان "الهدف الأساسي للتحالف هو تحرير مدينة الرقة ".
وتعتبر مشاركة الاكراد في عملية الرقة امر مرفوض من قبل تركيا, ولوحت بعدم المشاركة في هذه العملية في حال اشرك واشنطن للمقاتلين الاكراد في انتزاع المنطقة من ايدي "داعش", فيما نشرت القوات الأمريكية في محيط الرقة بطارية مدفعية ميدان ثقيلة تابعة لمشاة البحرية, دعما للعملية.
واكد إيرولت على "اهمية التباحث مع جميع أطراف التحالف الدولي لكي نرى كيف سيتم الاتفاق على مسألة تحرير الرقة، فضلا عن مناقشة مرحلة ما بعد تحرير الرقة وكيف ستدار المدينة بعد سقوط "داعش".
وأطلق تحالف "قوات سوريا الديمقراطية", الذي تدعمه الولايات المتحدة الأمريكية، مؤخرا المرحلة الثالثة من عملية "غضب الفرات", في الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش), بهدف اكمال عزل المدينة واستعادة السيطرة على المنطقة, حيث تمكن من التقدم والسيطرة على قرى ونقاط كانت بيد داعش.
سيريانيوز