الجعفري: الوصول لحكومة موسعة تفويضنا الوحيد في جنيف ومصير الأسد ليس للنقاش
قال رئيس وفد النظام إلى جنيف بشار الجعفري، يوم الاثنين، إن الوصول إلى حكومة وطنية موسعة هو "التفويض الوحيد لديهم"، في حين أن مستقبل الرئيس الأسد "ليس محل نقاش"، وذلك عقب إصرار وفد "هيئة التفاوض" المعارضة على طلب تعليق المحادثات لما وصفوه بـ"عدم" جدية الطرف الآخر فيها.
واضاف الجعفري في تصريحات لمحطة تلفزيونية، إن فريقه "يسعى للاتفاق على حكومة موسعة بقيادة الرئيس بشار الأسد".
وكان وزير اعلام النظام عمران الزعبي قال الجمعة الماضي، "لن نناقش مصير الأسد في جنيف ولا في مكان آخر"، معتبراً أن ذلك من "حق الشعب السوري فقط".
وأكد الجعفري أن "مستقبل الأسد ليس محل نقاش، فالحكومة التي نسعى لها ستحافظ على كل مؤسسات البلاد القائمة، وهذا هو الهدف الذي نسعى لتحقيقه من خلال محادثات السلام".
وكانت "الهيئة العليا" للمفاوضات المعارضة طلبت يوم الاثنين تعليق محادثات السلام إلى أن يُظهر الوفد النظامي "جدية" في مقاربة الانتقال السياسي والملفات الإنسانية.
واستأنف دي ميستورا الأربعاء الموافق 13 نسيان الحالي، جولة وصفها بـ"الصعبة" من المحادثات غير المباشرة بين أطراف النزاع في جنيف، تتركز على بحث الانتقال السياسي.
وتتباين الآراء بشأن مصير الأسد والمرحلة الانتقالية، ففي حين تتحدث السلطات عن ان ملف الرئاسة ليس "موضع نقاش" في محادثات السلام, تريد المعارضة هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية دون أن يكون للأسد أي دور فيها.
وكان دي ميستورا، أكد أن مفاوضات جنيف ستركز على "قضية الانتقال السياسي", مبينا ان "الورقة التي أعددتها تحمل مبادئ إرشادية تساعد في المرحلة اللاحقة ولا تدخل في التفاصيل".
وانتهت في 24 آذار الماضي الجولة الثانية من مفاوضات السلام السورية والتي شهدت خلافات في مفهوم الانتقال السياسي بين الطرفين، إضافة إلى مصير الرئيس بشار الأسد.
سيريانيوز