تعرف على اشهر حوادث الطائرات التي شهدها العالم
شهد العالم خلال العقود السابقة الكثير من حوادث اختفاء طائرات من شاشات الرادار، وكانت نهايتها مأساوية.
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) فأن أحدث هذه الحوادث كان الرحلة أم إتش370 التابعة للطيران الماليزي المجهولة المصير حتى الساعة، حيث أقلعت البوينغ 777 من كوالالمبور في 8 آذار 2014، وعلى متنها 239 راكبا متجهة إلى بكين، قبل أن تبدل وجهتها فجأة بعد ساعة وتقطع الاتصالات مع المراقبين الجويين.
وعثر على قطعة حطام طائرة بحجم مترين مربعين على الساحل الشرقي لجزيرة لاريونيون الفرنسية في المحيط الهندي في 29 تموز 2015. وتجري حاليا التحاليل الكفيلة بالجزم إن كانت جزءا من جانح الطائرة الماليزية.
وشهد تاريخ الطيران اختفاء طائرات أخرى، عثر أحيانا على هياكلها أو حطامها بعد سنوات على فقدانها
وعُثر في شيلي 8 شباط 2015 على حطام طائرة اختفى أثرها قبل أكثر من 50 عاما في سلسلة جبال الأنديز وعلى متنها 24 راكبا بينهم ثمانية نجوم محليين لكرة القدم، ومازال الغموض يلف الحادث.
ونقل متسلقو جبال صور هيكل الطائرة من طراز "داغلاس دي سي-3" التابعة لشركة لان شيلي، وأكدوا العثور على حطام الطائرة على ارتفاع يفوق 3200 م وعلى بعد حوالي 300 كلم إلى جنوب سانتياغو، في موقع بعيد عن الموقع المفترض لاختفائها في 3 نيسان 1961.
وحدد في نيسان 2011، موقع حطام إيرباص أيه330-230 تابعة لشركة إير فرانس قبال سواحل البرازيل بعد حوالي عامين على اختفائها. وفقد أثر الرحلة أف 447 المتجهة من ريو دي جانيرو إلى باريس في الأول من حزيران 2009 فوق المحيط الأطلسي في منطقة اضطرابات جوية وعلى متنها 228 شخصا. بعد أسبوع على ذلك، عثر على قطع من حطام الطائرة فحسب.
وفي 25 كانون الثاني 2007، في إندونيسيا، رصدت سفينة أمريكية موقع صندوقين أسودين تابعين لطائرة بوينغ 737 من أسطول شركة آدم إير الأندونيسية مفقودة منذ الأول من الشهر نفسه، في قاع مضيق ماكاسار (بين جزر بورنيو وسولاوسي). وانتشلت قطع حطام من المنطقة بعد عشرة أيام على اختفاء الطائرة.
وكانت الطائرة قد أقلعت بركابها الـ102 من سورابايا (جاوة) متجهة إلى مانادو (سولاوسي) في خضم عاصفة ضربت وسط الأرخبيل.
وعام 2003، رصد حطام طائرة تجارية تابعة لشركة سايتا فقد أثرها في سلسلة الأنديز قبل 27 عاما وعلى متنها 59 شخصا. وعثر متسلقو جبال على الحطام بعد ذوبان الثلوج على سفوح بركان شيمبورازو الذي يشكل أعلى قمم الإكوادور.
وعثر في أب 1998، ببورما، على طائرة تابعة لشركة ميانمار إيرويز تنقل 39 شخصا بعد أربعة أيام على اختفائها. في البدء أشارت معلومات متضاربة إلى وجودها سالمة في لاوس قبل الإعلان عن تحطمها شمال هذا البلد. في النهاية عثر على الحطام شرق بورما
وفي شباط عام 1984، اكتشف مزارع في الإكوادور صدفة حطام طائرة تعود إلى شركة سايتا الإكوادورية فقد أثرها في 23 نيسان 1979، أي قبل خمس سنوات أثناء تحليقها فوق منطقة باستازا في الأمازون (220 كلم جنوبي كويتو) وعلى متنها 57 شخصا.
وفي كانون الأول 1972، تمكن ناجيان من تحطم طائرة لسلاح جو الأوروغواي في 13 تشرين الأول في سلسلة الأنديز على حدود الأرجنتين وتشيلي، من إنذار أجهزة الإغاثة التي وصلت إلى المكان بعد 72 يوما على الحادث. وبين الركاب الـ45، تمكن 16 من الصمود وسط العزلة الجليدية في السلسلة الجبلية باللجوء إلى أكل لحوم جثث الضحايا.
يذكر أن طائرة ركاب تابعة لشركة "مصر للطيران" اختفت يوم الخميس عن شاشات الرادار فوق مياه البحر المتوسط كانت متجهة من باريس الى القاهرة، وعلى متنها 66 راكبا، قبل ان تعلن اليونان العثور على حطامها في وقت لا تزال أسباب تحطمها مجهولة رغم ترجيح مصر ان "الهجوم ارهابي".
سيريانيوز