قتلى وجرحى بقصف جوي ومدفعي على حلب وغوطتي دمشق
سقط قتلى وجرحى، يوم الاثنين، اثر مواصلة النظامي عملياته العسكرية مدعومة بغارات روسية على جبهات حلب والريف الدمشقي.
وقالت مصادر معارضة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ان عدداً من الجرحى بينهم طلاب مدارس سقطوا اثر غارات جوية على مدينة دوما بريف دمشق.
وكان ضحايا سقطوا يوم الأحد في مدينة دوما بريف دمشق اثر قصف مدفعي وصاروخي.
وتابعت المصادر ان الغارات استهدفت كذلك حرستا والريحان، بينما استهدف الطيران في الريف الغربي لدمشق بلدة الديرخبية ومخيم خان الشيح والمزارع المحيطة بها أدت لسقوط قتيلين وعدد من الجرحى بين المدنيين.
ولفتت المصادر الى ان اشتباكات متقطعة بين مقاتلي المعارضة وقوات النظامي دارت على أطراف بلدة دروشا.
بالمقابل قالت مصادر موالية ان الجيش النظامي سيطر على مساحة 10 كلم في محيط بلدة دير الخبية في الغوطة الغربية ويواصل تقدمه باتجاه البلدة وسط مواجهات مع المسلحين.
وبدأ الجيش النظامي, صباح السبت, عملية عسكرية في غوطة دمشق الغربية, تخللها قصف و اشتباكات مع المعارضة المسلحة, بالتزامن مع تعرض عدة مناطق بالغوطة الشرقية لعمليات قصف, ما ادى الى سقوط قتلى وجرحى .
وفي حلب، قالت مصادر معارضة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ان 3 قتلى سقطوا في حي بعيدين اثر غارت جوية.
وأضافت المصادر ان استهدف الطيران الحربي أحياء الكلاسة وبستان القصر وجسر الحج وأيضا مدينة عندان مخلفاً دمار كبير في البنى السكنية وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
وكان قتلى وجرحى، سقطوا مساء الأحد، بتواصل القصف المدفعي والجوي المستهدف لأحياء مدينة حلب وريفها، تزامناً مع مطالبات دولية بالتحرك من أجل وقف الهجوم على المدينة.
وتشهد احياء عدة في حلب تصعيدا عسكريا وغارات جوية مكثفة, اسفرت عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح, وحدوث اضرار مادية, وذلك بعد إعلان الجيش النظامي بدء عملية عسكرية في حلب، مؤكداً ان الضربات الجوية تستهدف مواقع المعارضة بدقة.
وانهارت الهدنة في سوريا, والتي دامت لمدة اسبوع, بموجب الاتفاق الروسي – الامريكي , في محاولة جديدة لإنهاء النزاع المستمر في البلاد منذ أكثر من خمس سنوات, في وقت تبادلت القوات النظامية ومصادر معارضة مراراً, الاتهامات بخصوص "خرق نظام الهدنة", وسط مساعي دولية لاحياء الهدنة واتهامات بين موسكو وواشنطن بعدم الالتزام بالاتفاق.
سيريانيوز