ابتكار قد يُحدث ثورة في إنتاج الطاقة الشمسية
طور علماء في منظمة "الكومنولث" للبحوث العلمية والصناعية الأسترالية (CSIRO)، نظامًا قادرًا على طباعة خلايا شمسية رقيقة ومرنة.
ومن شأن النظام، أن يُحدث ثورة في إنتاج وتطبيق الطاقة الشمسية، الأمر الذي يجعلها أكثر سهولة وتنوعًا، بحسب ما ذكره موقع "كول داون".
وأوضح الموقع أن النظام يمكنه إنتاج واختبار أكثر من 10 آلاف خلية شمسية يوميًا، وهو إنجاز يعد بعيد المنال يدويًا، وفقًا للموقع.
وتتمتع الخلايا الشمسية المطبوعة بمجموعة من التطبيقات المحتملة، بما في ذلك دمجها في المباني والمركبات والملابس والأجهزة القابلة للارتداء، مما يوفر حلولاً للطاقة المستدامة.
وأكد الموقع أنه في حين أن الإصدارات السابقة من الخلايا الشمسية المطبوعة حققت معدلات كفاءة تتراوح بين 1% إلى 2% فقط، فقد قام فريق "CSIRO" بتحسين هذه النسبة لتصل إلى حوالي 11% مع الإصدارات الأكبر.
وأشار إلى أن ذلك التطور يعد أمرًا بالغ الأهمية، نظرًا لأن معظم الألواح الشمسية القياسية تعمل عادةً بمعدلات كفاءة تتراوح بين 15% و20%.
وتستفيد عملية الطباعة من مادة "البيروفسكايت"، وهي مجموعة من المواد الشبيهة بالكريستال المشهورة بقدرتها على التقاط ضوء الشمس بشكل فعال، حيث يتم تحويل هذه المواد إلى مادة تشبه الحبر والتي يمكن معالجتها من خلال مطبعة "CSIRO".
وأكد الموقع أنه يمكن للخلايا الشمسية القابلة للطباعة أن توفر لأصحاب المنازل طريقة حديثة وفعالة لتسخير الطاقة الشمسية، ما يحتمل أن يقلل أو يلغي فواتير الكهرباء، ويوفر أكثر من 1000 دولار سنويًا.
وأوضح الموقع أن الناظم المبتكر يعد تقدمًا واعدًا في حلول الطاقة المتجددة، ويمكن أن يلعب دورًا محوريًا في تعزيز جهود الاستدامة على مستوى العالم، ما يجعل الطاقة الشمسية أكثر سهولة في الوصول إليها وبأسعار معقولة وفعالة.
سيريانيوز.