وحدات "حماية الشعب" تعلن التزامها بقرار الهدنة باستثناء عفرين

أعلنت "وحدات حماية الشعب" الكردية, الأحد, التزامها بقرار مجلس الأمن لوقف الأعمال القتالية في سوريا، لكن اشارت الى انها سترد على اي اعتداء من قبل الجيش التركي على منطقة عفرين بريف حلب.

 أعلنت "وحدات حماية الشعب" الكردية, الأحد, التزامها بقرار مجلس الأمن لوقف الأعمال القتالية في سوريا، لكن اشارت الى انها سترد على اي اعتداء من قبل الجيش التركي على منطقة عفرين بريف حلب.

 وذكر بيان صادر عن الوحدات، نشرته وكالة (سبوتنيك) "نعلن ترحيبنا واستعدادنا للالتزام بتطبيق قرار مجلس الأمن لوقف الأعمال القتالية تجاه كل الأعداء، باستثناء تنظيم "داعش" ، مع الاحتفاظ بحق الرد في إطار الدفاع المشروع عن النفس في حال أي اعتداء من قبل الجيش التركي والفصائل المتحالفة معه في عفرين".

 وأضاف البيان "كما تتعهد الوحدات بتأمين دخول وفود الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية العاملة معها إلى مناطق سيطرة الوحدات في عفرين ، وذلك لتسيير قدوم المساعدات الإنسانية والطبية ومعالجة الحالات الصحية الطارئة التي نتجت عن استهداف المراكز السكنية والمنشآت الحيوية من قبل الجيش التركي والقوة المتطرفة المتحالفة معه".

 ويقوم الجيش التركي بعملية عسكرية، منذ 20 كانون الثاني الماضي، أطلق عليها عملية "غصن الزيتون"، والتي يقول إنها تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د/بي كاكا" في عفرين, مؤكداً أنها ستنتهي بمجرد القضاء على "الارهابيين".

 وبحسب البيان، دعت "وحدات حماية الشعب" الكردية، كل الأطراف المتحاربة على الأراضي السورية للالتزم بقرار وقف إطلاق النار الذي اتخذه مجلس الأمن.

وأقر مجلس الأمن الدولي امس بالإجماع مشروع قرار، مقدم من الحكومتين الكويتية والسويدية، يدعو لفرض هدنة في  سوريا  لمدة 30 يوماً، بعد التوافق على التعديلات التي كان يطالب بها الجانب الروسي.

وينص مشروع القرار على وقف الاعمال القتالية لمدة 30 يوما في سوريا, من أجل تمكين تسليم المساعدات للمناطق المحاصرة, كما يستثني القرار تنظيمي "داعش" و "النصرة".

 سيريانيوز

25.02.2018 12:59