وزارة الخارجية: الأمم المتحدة في عهد بان "انحرفت"
قالت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الثلاثاء، ان الأمم المتحدة في عهد بان كي مون انحرفت عن دورها، متهمة كي مون بقبض المال من السعودية.
وقالت الخارجية في بيان، نشرته وكالة (سانا) الرسمية اننا متمسكون بحق الشعب السوري في تقرير مصيره، وان ما جاء في خطاب بان كي مون اليوم حول سوريا يبتعد كل البعد عن أحكام ميثاق الأمم المتحدة الذي كان على من يشغل منصب الأمين العام أن يحترمه.
واعتبرت الخارجية في بيانها ان "الأمم المتحدة في عهد بان كي مون انحرفت عن دورها في ايجاد حلول عادلة للمشاكل الدولية القائمة، ولم تستطع طيلة فترة ولاية بان كي مون أن تحل أي مشكلة دولية بل كانت اتهامات وصرخات الشعوب المظلومة لدور الأمم المتحدة المنحاز للدول المهيمنة المعروفة مدوية في كل أنحاء العالم احتجاجاً على مواقف الأمم المتحدة وبان كي مون".
وخاطبت الخارجية بان بالقول "عليك ان تعلم ان الشعب السوري الذي يناضل منذ أكثر من خمس سنوات ضد الارهاب هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبله وشعبنا، ولا يحتاج إلى عظات بان كي مون صاحب فضيحة سحب التقرير الذي أدان السعودية مقابل حفنة من الدولارات".
وختمت الوزارة بيانها بالقول كان بودنا أن يكون البيان الأخير لـ "بان كي مون" بيانا ذا معنى يضع فيه تجربته كأمين عام للأمم المتحدة أمام المجتمع الدولي، لكنه فشل حتما في تحقيق هذا الهدف.
وجاءت رسالة الخارجية السورية، عقب تصريحات لبان كي مون , خلال افتتاح أعمال الدورة الـ71 للجمعية العامة للامم المتحدة, اتهم فيها النظام السوري "بقتل المدنيين", و "الاستمرار في قصف الأحياء السكنية واحتجاز المدنيين".
وكان قتلى وجرحى, بينهم مدير مركز الهلال الاحمر السوري وعدد من الموظفين والمتطوعين الآخرين سقطوا يوم الاثنين جراء قصف جوي استهدف قوافل المساعدات الانسانية في منطقة اورم الكبرى بريف حلب الغربي, في حادثة وصفتها مصادر معارضة "بالمجزرة" وسط اتهامات للجيش النظامي وسلاح الجو الروسي بارتكابها, الامر الذي نفته الحكومة السورية وموسكو.
واسفرت الحادثة عن تعليق الهلال الأحمر السوري كافة انشطته في حلب لثلاثة أيام احتجاجا على قصف قافلة المساعدات, كما قررت الأمم المتحدة تعليق كافة شحنات قوافلها الى سوريا.
سيريانيوز