طلاب "مناطق المعارضة" في درعا يقطعون حواجز "النظامي" و"الحر" للتقدم لامتحانات الثانوية بمناطق النظام

قطع طلاب الشهادة الثانوية في محافظة درعا حواجز الجيشين الحر والنظامي يوم الاثنين للتقدم الى امتحانات الشهادة الثانوية في المراكز الإمتحانية بالمناطق الخاضعة لسيطرة النظام، وذلك للعام الخامس على التوالي

قطع طلاب الشهادة الثانوية في محافظة درعا حواجز الجيشين الحر والنظامي يوم الاثنين للتقدم الى امتحانات الشهادة الثانوية في المراكز الإمتحانية بالمناطق الخاضعة لسيطرة النظام، وذلك للعام الخامس على التوالي جراء ما قال ناشطون انه عدم تمكن هيئة الائتلاف وقوى المعارضة من "خلق اي بديل تعليمي" في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.

وقال ابو صلاح وهو ناشط في مدينة درعا لسيريانيوز أن "الوضع التعليمي متردي للغاية منذ أن بدأت قوات النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته وإستهداف المدارس ما أدى لأول حالة تسرب من التعليم شهدتها المحافظة بسبب خوف الأهالي على أولادهم من الاستهداف"

وأضاف أن "قوى من المجتمع المدني بمساعدة المعارضة السياسية حاولت أن تجد حلا يتيح استمرار العملية التعليمية في عام 2013 ,إلا أن عدة أسباب منعت نجاح هذه المحاولة، وبينها القصف المستمر ما ادى إلى نقل المدارس لبعض البيوت أو مناطق أكثر أمنا ولكنها لم تقنع أغلب الأهالي, اضافة الى غياب عدد كبير من المعلميين بسبب الاعتقال أو التهجير ما أدى لفراغ كبيربالكادر التدريسي"

وعن  مواصلة الطلاب تقديم الإمتحانات في مناطق سيطرة النظام يقول الناشط أبوعمر: "على الرغم من وجود عدة مخاطر بالمرور على عدد كبير من الحواجز العسكرية فإن الطلاب مجبرين بسبب غياب البديل":

وأضاف "أن الشهادة الصادرة عن هيئة الإىتلاف وقوى المعارضة ليست معترفة في دول الجوار ما يحغ=علها عديمة الاهمية ,وبالتالي عزوف عدد كبير من أبناء المحافظة عن إرتياد المدارس التي يشرف عليها الإئتلاف وخصوصا بالنسبة لطلبة الامتحانات الشهادة الإعدادية والثانوية"

ويؤكد أبوعمر أن "الأهالي ليس لديهم خيارات كثيرة فالبعض منع أبنائه من متابعة التعليم , وخصوصا الفتيات بسبب الخوف من الاعتقال او المضايقات على الحواجز العسكرية"، مشيرا الى ان "هناك أخرين تجاوزا مخاوفهم وقرروا ان يكمل أولادهم الامتحانات في مناطق سيطرة النظام"

وتشير التقارير الصادرة عن الشبكة السوريّة لحقوق الإنسان عام 2014 إلى أنّه من أصل 2 مليون و945 ألف مبنى مدمر، تم توثيق ما لا يقل عن 3 ألاف و873 مدرسة إما مدمرة بشكل كامل أو متضررة بأضرار نسبيّة، من بينها ما لا يقل عن 450 مدرسة مدمرة بالكامل.

وفي التقرير الأخير لليونسيف معلومات تشير الى ان 2.1 مليون طفل سوري بالداخل و700الف بالخارج بدول اللجوء هم خارج المدرسة ,ما دعا المنظمة الاممية لإطلاق مشروع "لا لضياع جيل"مع دخول الحرب الدائرة بسوريا عاملها السادس.

سيريانيوز

31.05.2016 16:56