"جيش الإسلام" يعلن تصديه لهجوم نفذه النظامي على الغوطة الشرقية ويكشف عن غنائمه!

أعلن "جيش الإسلام" المعارض، التصدي لهجوم شنته قوات الجيش النظامي على عدة محاور في الغوطة الشرقية لدمشق، وتكبيدهم خسائر مادية وبشرية.

أعلن "جيش الإسلام" المعارض، التصدي لهجوم شنته قوات الجيش النظامي على عدة محاور في الغوطة الشرقية لدمشق، وتكبيدهم خسائر مادية وبشرية.

وقال متحدث باسم "جيش الإسلام" بيبرس إسلام في بيان مصور بثه عبر حسابه في "تويتر" يوم الأحد، إن "قوات النظام بالتعاون مع ميليشيات مساندة له، حاولت اقتحام الغوطة على عدة محاور مسبوقة بتمهيد ناري استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة، ومدعومة بإسناد جوي من الطيران الروسي وطيران النظام".

ولفت المتحدث إن الهجوم جاء يوم الأحد، عقب صدور قرار من مجلس الأمن بوقف الأعمال القتالية، واصفاً ذلك بأنه "تعنت النظام ازاء تطبيق القرارات الاممية".

واضاف البيان المصور ان "مقاتلي (جيش الإسلام) تصدوا للاجتياح، وتمكنوا من تكبيد جيش النظام خسائر بالمعدات والارواح، بلغت 150 عنصر بين قتيل وجريح، بينهم قائد الحملة برتبة عميد، وضباط من الحرس و3 قادة من ميليشيات النمر"، متابعاً انه "تم تدمير عربة جسرية روسية  ام سي 55، ودبابة تي 72، وأسر 14 عنصر من قوات النظام".

وأردف المتحدث أنه تم تسميه المعركة "يوم الخندق"، محذراً النظام من  "استمرار استهداف المدنيين، كما حصل في آخر هجوم استهدف بلدة الشيفونية مساء الاحد بالغازات السامة، علما ان وجود (جبهة النصرة" فيها عار عن الصحة".

وتداولت مصادر معارضة مقاطع فيديو يظهر فيه قتلى قالوا أنهم من الجيش النظامي، كما يقوم أحدهم بإبراز بطاقة أحد القتلى لإثبات هويته، بينما يظهر في فيديو ثان، إضافة للقتلى تمكن أحدهم من الصعود في دبابة وقيادتها، الأمر الذي تم وصفه بأنه "غنيمة".

وكان الجيش النظامي واصل يوم الأحد، حملة القصف التي يشنها الجيش النظامي على الغوطة الشرقية بريف دمشق, الخاضعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة, مما أسفر عن سقوط ضحايا, وسط معارك على عدة جبهات.

يشار إلى ان مجلس الأمن الدولي أقر مساء السبت، بالإجماع مشروع قرار، مقدم من الحكومتين الكويتية والسويدية، يدعو لفرض هدنة في  سوريا  لمدة 30 يوماً، بعد التوافق على التعديلات التي كان يطالب بها الجانب الروسي.

سيريانيوز

26.02.2018 12:05