"قوات سوريا الديمقرطية" تطلق المرحلة الثانية من معركة "تحرير" الرقة
أعلن المجلس العسكري "لقوات سوريا الديمقراطية" يوم السبت، بدء المرحلة الثانية من حملة تحرير مدينة الرقة، التي تجري تحت اسم "غضب الفرات" وتهدف إلى "تحرير" كامل الريف الغربي من الرقة من "داعش".
وقال المجلس في بيان له "نعلن للرأي العام أن حملة غضب الفرات تتوسع أكثر بانضمام فصائل وقوى أخرى للحملة، منها المجلس العسكري لدير الزور وقوات النخبة التابعة لتيار الغد السوري ولواء ثوار الرقة، إضافة إلى انضمام 1500 مقاتل من المكون العربي من أبناء الرقة وريفها مؤخرا، تم تدريبهم وتسليحهم على يد قوات التحالف الدولي".
وكانت "قوات سوريا الديمقراطية", أعلنت مطلع شهر تشرين الثاني الماضي، أنها "بدأت حملة عسكرية واسعة للسيطرة على مدينة الرقة من مسلحي داعش بدعم من التحالف الدولي".
وأكد البيان على استمرار التنسيق مع التحالف الدولي بشكل فعال ومثمر، لافتا إلى أن "هذا التنسيق سيكون أقوى وأكثر تأثيرا أثناء المرحلة الثانية من الحملة حتى تحقيق النصر الكامل على الإرهاب".
وكان قادة المجلس العسكري أكدوا خلال اجتماع عقد قبل يومين أن المشاركة في هذه العملية ستقتصر على أهالي المنطقة والسوريين حصرا، وأنهم لن يسمحوا لأي قوى خارجية بالمشاركة فيها.
كما أعلن المجلس نيته افتتاح مكاتب تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في المناطق "المحررة"، بهدف تنظيم الفصائل والتنسيق بينها، بالإضافة إلى تسيير الأمور التنظيمية الخاصة بالقوات.
وتقول مصادر إعلامية كردية إن قوات سوريا الديمقراطية قررت منذ البداية أن تكون الحملة على عدة مراحل، في محاولة منها لإبعاد ما تسميه "الخطر التركي" ووضع المجتمع الدولي أمام خيار الأمر الواقع، بغية الحصول على مزيد من الدعم العسكري من قوات التحالف وتثبيت أحقية قوات سوريا الديمقراطية في الذهاب نحو الرقة.
أعلن وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر, يوم السبت, أن الولايات المتحدة تعتزم ارسال 200 جندي إضافي إلى سوريا للمساعدة في المعركة التي تهدف إلى طرد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من الرقة, ليزيد عدد الجنود الى 500 .
وذلك بعد إعلان البنتاغون الشهر الماضي, نيته بدء عمليات استعادة مدينة الرقة من "داعش" خلال أسابيع.
يشار الى ان "قوات سورية الديمقراطية" هي تحالف يضم ميليشيات كردية وعربية وسريانية وأرمنية وتركمانية تم تشكيله قي تشرين الاول عام 2015 وتشكل وحدات حماية الشعب الكردية عصبها الأساسي.
سيريانيوز