عشرات الضحايا بقصف طال مخيم للنازحين بريف ادلب.. والمعارضة تصف الحادثة بـ"المجزرة المروعة"
سقط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح، يوم الخميس, جراء قصف جوي استهدف مخيم للنازحين قرب بلدة سرمدا بريف ادلب, في حادثة وصفتها مصادر معارضة "بالمجزرة المروعة", متهمة القوات النظامية بارتكابها.
وبينت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان الطيران الحربي استهدف "مخيم الكمونة" قرب مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي، ما أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى بينهم نساء واطفال.
ولم ترد إحصائية دقيقة لأعداد القتلى والجرحى, فيما وصفت مصادر معارضة هذه الحادثة "بالمجزرة المروعة".
ونشر نشطاء عبر صفحاتهم صورا من مخيم الكمونة الذي تم استهدافه, وجثث لاطفال, قالوا انهم سقطوا جراء القصف على المخيم بسرمدا،
وتقع سرمدا قرب معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، وللبلدة أهمية اقتصادية كبيرة، فهي تعد سوقاً تجارياً للمدن الخاضعة لسيطرة المعارضة، ومأوى لآلاف النازحين من مختلف المناطق.
وتشهد "الهدنة" الشاملة في سوريا , والتي دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز