مصادر المعارضة: حالات اختناق بغاز الكلور بعد هجوم على الشيفونية

قالت مديرية الصحة في دمشق وريفها التابعة لحكومة المعارضة، يوم الاثنين، انها استقبلت أشخاصاً عانوا من أعراض يرجح أنها ناجمة عن التعرض لغاز الكلور في الغوطة الشرقية.

قالت مديرية الصحة في دمشق وريفها التابعة لحكومة المعارضة، يوم الاثنين، انها استقبلت أشخاصاً عانوا من أعراض يرجح أنها ناجمة عن التعرض لغاز الكلور في الغوطة الشرقية.

وبينت المديرية،  في بيان ان "النقاط الطبية استقبلت مساء يوم الأحد ۲۰۱۸/۲/۲ عددا من الحالات من بلدة الشيفونية في الغوطة الشرقية، تظهر سريرية أعراض زلة تنفسية وتخريش شديد في الأغشية المخاطية والعيون وهياج ودوار، يرجح أن تكون الحالات ناجمة عن الإصابة بغاز الكلور السام".

وأضاف البيان أن "رائحة الغاز المعروفة كانت واضحة بشدة في المنطقة بعد انفجار كبير، وقد ورد ذلك في شهادة الكثيرين من أهالي المنطقة وسائقي الإسعاف وحتى المصابين انفسهم كانت تنبعث منهم رائحة الكلور".

وبينت المديرية ان عدد الحالات بلغ 18 حالة، تم علاجها بالرذاذ والأوكسجين، وسجلت وفاة طفل،  ووضع طفل آخر بعمر 4 اشهر على التهوية الآلية، في حين لا يزال بعض المصابين قيد العلاج والمراقبة.

وتداولت مصادر المعارضة فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي، يظهر فيما يبدو جثة طفل ملفوفة في كفن أزرق وبعض الرجال عراة الصدر والصبية يكافحون من أجل التقاط أنفاسهم وحمل بعضهم بخاخات للمساعدة على التنفس.

وكانت روسيا حذرت يوم الأحد، من مخطط أعدته مجموعات مسلحة "غير شرعية" في الغوطة الشرقية يهدف لاتهام الجيش النظامي بتنفيذ هجوم بالسلاح الكيماوي ، على غرار خان شيخون بريف ادلب.

وأعربت موسكو عن قلقها من تهديدات واشنطن باستخدام القوة ضد الجيش النظامي، بعد اتهامات له باستخدام السلاح الكيميائي، كما حدث في نيسان الـ2017.

يشار إلى أن الحديث عن هجوم بالغاز السام على الشيفونية بالغوطة الشرقية، جاء عقب تبني مجلس الأمن قراراً بالإجماع ينص على وقف اطلاق النار لمدة 30 يوماً، بما يتيح وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة والإجلاء الطبي.

سيريانيوز

26.02.2018 13:22