دي مستورا يعتزم الدعوة لجولة جديدة من المفاوضات في 7 اذار المقبل شرط صمود وقف اطلاق النار
أعلن المبعوث الأممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا، يوم الجمعة، انه "يعتزم الدعوة الى جولة جديدة من المفاوضات بين الأطراف السورية السورية في 7 اذار المقبل في جنيف".
وقال دي ميستورا, في جلسة مجلس الامن قبيل التصويت على قرار يدعم وقف اطلاق النار، "اعتزم الدعوة مجددا إلى مباحثات بين الاطراف السوريين، الاثنين في السابع من اذار، شرط ان يصمد وقف الاعمال العدائية بشكل شامل ويتم التزام ايصال المساعدات الانسانية".
وعلق دي ميستورا جولة المباحثات في الثالث من شباط الجاري وطالب الدول الأعضاء في المجموعة الدولية لدعم سوريا ببذل مزيد من الجهد في التحضير للمفاوضات.
ولفت دي ميستورا إلى أن "الامم المتحدة ستراقب وقف اطلاق النار من خلال مركز خاص"، معربا عن "ثقته في أن يساعد وقف إطلاق النار في إجراء المفاوضات السورية السورية، لأن لا بديل عن الحل السياسي لتسوية الأزمة السورية".
وصوّت مجلس الأمن، الجمعة، بالإجماع على القرار 2268 الذي يدعم وقف عمليات اطلاق النار في سورية، إثر اتفاق روسي- أمريكي في ميونخ على ضرورة وقف العمليات القتالية وتسهيل وصول المساعدات الانسانية، حيث أعلنت سورية موافقتها على "الهدنة" متوعدة بالرد على أي "خرق"، فيما أكدت الهيئة العليا للمفاوضات وعدد من الفصائل المقاتلة على الارض التزامها بـ"هدنة مؤقتة" لمدة أسبوعين.
وأضاف ديمستورا "علينا ان نفهم أنه ليس هناك شيء مستحيل، لقد أصبح القرار 2254 بارقة الامل للسوريين، نحن الان أمام مفترق طرق ولدينا امكانيات لطي الأزمة السورية بعد ست سنوات، أنها لحظة تاريخية لوضع حد لأعمال القتل من قبل تنظيم "داعش" وبدء حقبة من الامن للسوريين".
ويدعو القرار الامم المتحدة الى رعايةِ مباحثات بين الحكومة والمعارضة، بالتوازي مع إقرار وقف لإطلاق النار بين الطرفين، على أن تشكل حكومة توافق خلال ستة أشهر ، وتجرى إنتخابات عامة في غضون سنة ونصف .