منظمة "حظر الكيماوي" تؤكد استخدام "مواد سامة" في هجوم على دوما 2018
أكدت منظمة "حظر الأسلحة الكيماوية"، استخدام "مواد سامة" خلال هجوم شن على مدينة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق، منذ عام 2018.
وذكر تقرير للمنظمة، نشرته وكالات أنباء، انه تم استخدام "عنصر كيماوي" كان يحتوي على "غاز الكلور"، في 7 نيسان عام 2018، خلال الهجوم على دوما.
وتوصلت المنظمة إلى هذا الاستنتاج بعد أخد إفادات شهود وإجراء سلسلة "اختبارات كيماوية وباليستية".
وبحسب ما نقلته المنظمة عن شهود، فان "الهجوم الكيماوي" على دوما اسفر عن مقتل 43 شخصاً، "غالبيتهم ظهروا في شرائط فيديو وصور ممددين أرضاً في طبقات عدة من بناء سكني وأمامه".
ولا يشير التقرير بأصابع الاتهام إلى أي طرف، الا ان المنظمة دحضت رواية النظام السوري بأن يكون مصدر " الغاز السام منشأة للأسلحة الكيماوية تابعة للفصائل المقاتلة السورية".
وقام مفتشون من "منظمة حظر الأسلحة الكيماوية" بزيارة دوما، بعد أسابيع من وقوع الهجوم، حيث جمعوا أكثر من 100 عينة من 7 مواقع المدينة.
وواجهت السلطات السورية العام الماضي، اتهامات من قبل أطراف بالمعارضة السورية وعدد من الدول، بشن "هجوم كيماوي" ضد المدنيين على دوما بريف دمشق، الامر الذي نفته دمشق.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وكانت جميع الاتهامات ضد دمشق مستندة إلى مقاطع فيديو نشرتها مواقع المعارضة السورية على الإنترنت.
واستدعت هذه الحادثة تحرك الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لمعاقبة النظام السوري، حيث شنت هجمات صاروخية على مواقعه.
سيريانيوز