الجعفري: انفجار السيدة زينب استهدف مستشفى يضم مرضى تم إجلاؤهم من الفوعة وكفريا
قال رئيس وفد النظام في جنيف بشار الجعفري يوم الاثنين، إن انفجارا وقع جنوبي العاصمة دمشق أصاب مستشفى وتسبب بمقتل بعض المرضى الذين تم إجلاؤهم الأسبوع الماضي من بلدتين الفوعة وكفريا.
وأوضح الجعفري قبيل اجتماع الوفد مع الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا أن "الانفجار الذي وقع في منطقة السيدة زينب اليوم ركز على مستشفى يعالج مصابين نقلوا من الفوعة وكفريا"، مضيفاً أنه "أودى بحياة العشرات وأنه سيثير هذه القضية في بداية اجتماعه مع دي ميستورا".
وقامت يوم الاربعاء الماضي سيارات اسعاف وحافلات نقل باجلاء مرضى وجرحى من بلدتي كفريا والفوعة في ريف ادلب المحاصرتين من قبل فصائل معارضة تنفيذا لاتفاق سابق بهذا الشأن يشمل أيضا بلدات في ريف دمشق.
وبحسب المصادر المعارضة، جاءت هذه الخطوة بعد مفاوضات استمرت أكثر من شهرين متتاليين تم الاتفاق بعدها على إخراج 24 مصاب إلى إدلب بشكل مباشر، و 13 حالة مرضية من الأمراض المزمنة إلى مشافي دمشق ليكتمل باقي العدد المتفق عليه من ذويهم.
وسقط قتلى وجرحى، يوم الاثنين، جراء انفجار سيارة مفخخة قرب حاجز للجيش النظامي بشارع البلدية عند مدخل الذيابية جنوبا في بلدة السيدة زينب بريف دمشق.
وقالت عدة مصادر في معلومات متطابقة إن حصيلة التفجير الأولية بلغت 8 قتلى إثر انفجار السيارة المفخخة في منطقة السيدة زينب بريف دمشق وإصابة عدد المواطنين بالاضافة لاحتراق عدد من السيارات.
ويأتي التفجير عقب حوالي شهرين على آخر تفجيرات شهدتها السيدة زينب، حيث أسفرت سلسلة تفجيرات في 21 شباط الماضي عن مقتل وجرح العشرات، تلاها إعلان "داعش" مسؤوليته عن العملية.
ويشار الى أن منطقة السيدة زينب شهدت في 31 كانون الثاني الماضي ثلاثة تفجيرات متزامنة، نفذ انتحاريان اثنين منها، أسفرت عن مقتل 70 شخصا وتبناها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
سيريانيوز