بموجب اتفاق التسوية..التحضير لبدء المرحلة الثانية من عملية اخراج المقاتلين والاهالي من داريا

بدأت حافلات جديدة بالدخول الى مدينة داريا لنقل دفعة ثانية من الأهالي والمقاتلين ونقلهم الى ادلب وذلك في اطار تنفيذ اتفاق التسوية الذي تم التوصل اليه بين النظام وفصائل معارضة.

بدأت حافلات جديدة بالدخول الى مدينة داريا في ريف دمشق, يوم السبت, لنقل دفعة ثانية من الأهالي والمقاتلين الى ادلب, وذلك في اطار تنفيذ اتفاق التسوية الذي تم التوصل اليه بين النظام وفصائل معارضة.

وأفادت معلومات متطابقة من مصادر عدة , بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, إن ما يقارب عشرة من حافلات "الهلال الأحمر السوري" دخلت الى داريا لإجلاء المزيد من الأهالي والمقاتلين عن المدينة.

من جهتها, ذكرت مصادر اعلامية ان  الخارجين من داريا سينقلون الى ادلب والى مراكز ايواء حرجلة, مرجحة خروج قرابة 1000 شخص بين مقاتلين ومدنيين من داريا اليوم.

وبدأ، يوم الجمعة، تنفيذ اتفاق خروج مقاتلي فصائل معارضة سورية من مدينة داريا، حيث وصلت سيارات تابعة لمنظمة "الهلال الأحمر السوري" إلى المدينة، عقب اتفاق تم التوصل اليه يوم الخميس بين النظامي وفصائل المعارضة بالمدينة.

وكان الجيش النظامي وفصائل معارضة في مدينة داريا بريف دمشق، توصلوا يوم الخميس، إلى اتفاق يقضي بخروج آمن لمقاتلي المعارضة من المدينة إلى مدينة إدلب في الشمال السوري.

وتم الاتفاق على خروج 4000 من الرجال والنساء إلى مراكز إيواء، و خروج 700 مسلح مع سلاحهم الفردي إلى مدينة إدلب.

يشار الى ان مدينة داريا من أكبر مدن الغوطة الغربية لدمشق، وشهدت حصاراً خانقاً من 2012، ادى لتسجيل حالات وفاة وإعياء وهزال خصوصا بين الاطفال والمسنين بسبب نقص الدواء والغذاء, فضلا عن تواصل عمليات القصف, حيث سبق ان تعرضت لقصف بقنابل "النابالم" , خلال محالات من النظامي اقتحام البلدة, ما ادى الى سقوط ضحايا ونشوب حرائق كبيرة, وفقا لمصادر معارضة.

وتعد مدينة داريا معقل الفصائل المقاتلة في الغوطة الغربية لدمشق، حيث تخوض قوات الجيش النظامي معارك متواصلة منذ 4 سنوات لاستعادتها من مقاتلي "جبهة النصرة" وضمان أمن المنطقة المحيطة بها خاصة انها لا تبعد عن مدينة دمشق الا مسافة 2 كيلومتر.


سيريانيوز

27.08.2016 13:12