بوساطة تركية.. اجتماعات بين روسيا وفصائل عسكرية في حلب
اعلن "الائتلاف الوطني" المعارض, يوم الخميس, ان اجتماعات جرت بين الجانب الروسي وفصائل عسكرية في حلب منذ ايام, برعاية تركية, دون التوصل لنتائج ملموسة.
ونقلت وكالة الانباء (سبونتيك) عن العضو في الائتلاف سمير نشار قوله ان "اجتماعات جرت منذ ثلاثة أيام بمساعي تركية، وكان هناك تكتم شديد، والفصائل التي اجتمعت هي الفصائل التي تستطيع تركيا أن تمارس بعض النفوذ عليها".
وارجع المسؤول المعارض سبب عدم التوصل لنتائج خلال الاجتماعات الى ان" المحاصرين ضمن مدينة حلب أصبح قرارهم مستقل عن قياداتهم الموجودة خارج المدينة، وبالتالي أصبح القرار ذا استقلالية شديدة تتعلق بالمحاصرين داخل المدينة".
وكان مصدر قريب من الفصائل السورية افاد, في وقت سابق, ان لقاءات عدة عقدت في انقرة لبحث سبل التوصل إلى هدنة بحلب.
وجرت هذه المباحثات في وقت يتواصل تقدم الجيش النظامي بدعم روسي في الاحياء الشرقية بمدينة حلب الخاضعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة, في وقت رفضت المعارضة السورية الانسحاب من حلب, متعهدة بمواصلة القتال.
وتشكل حلب محور المحادثات الدولية, في الاونة الاخيرة, كما بدأ مجلس الأمن الدولي امس اجتماعا طارئا , بطلب من فرنسا بشأن الوضع المتدهور شرق حلب, وسط تصاعد اعمال القصف والعمليات العسكرية, ماادى الى سقوط عشرات الضحايا وخروج مشاف عن الخدمة, حيث وصفت مصادر معارضة مايجري بحلب بالمجزرة, متهمة الطيران النظامي والروسي بالمسؤولية عن ذلك..
وبدأ الجيش النظامي هجومه في شرق حلب, بالتعاون مع القوات المتحالفة معه, منتصف الشهر الحالي, لاستعادة تلك الأحياء وتضييق الخناق على الفصائل المسلحة, حيث تمكن من بسط سيطرته على ثلث الأحياء الشرقية للمدينة, وسط تزايد أعداد الفارين من تلك الأحياء عبر المعابر الإنسانية المحددة.
سيريانيوز