كندا ترفع العقوبات المتعلقة بالارهاب عن سوريا و "تحرير الشام" .. ودمشق ترحب
أعلنت الحكومة الكندية عن رفع سوريا من قائمة الدول الداعمة للإرهاب، كما قررت شطب هيئة "تحرير الشام" من قائمة المنظمات الإرهابية، في خطوة رحبت بها الخارجية السورية.
وذكرت الحكومة الكندية، في بيان، نشرته وكالات انباء، ان الاجراءت جاءت تماشياَ مع القرارات التي اتخذها الحلفاء، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة، في الآونة الأخيرة .
واشار البيان الى ان الاجراء جاء في أعقاب" الجهود التي تبذلها الحكومة الانتقالية السورية لتعزيز استقرار سوريا وبناء مستقبل شامل وآمن لمواطنيها، والعمل مع الشركاء العالميين لتعزيز الاستقرار الإقليمي ومكافحة الإرهاب".
من جانبها، رحبت الخارجية السورية بالاجراءات التي اتخذتها كندا، واعتبرت في بيان أن الخطوة تمثل "تحولا إيجابيا في مواقف عدد من الدول الغربية تجاه الملف السوري".
ووصفت وزارة الخارجية السورية القرار بأنه "خطوة إيجابية تعكس إدراكا متزايدا لتأثير العقوبات السلبي على حياة الشعب السوري وقطاعاته الحيوية".
واضافت الوزارة ان هذا القرار يشكل "لحظة مهمة لتعزيز العلاقات السورية–الكندية، ويمهد لمرحلة جديدة من الشراكات المتعددة، بما يخدم مصالح الشعبين".
واوضحت الخارجية أن سوريا "تؤكد استعدادها للعمل مع جميع الشركاء الدوليين، والتواصل الإيجابي في ما يسهم بدعم جهود التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار، ويدعم الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي".
وكانت الحكومة البريطانية شطبت، مؤخراَ هيئة تحرير الشام" من قائمة المنظمات الإرهابية المحظورة.
كما ألغت الادارة الامريكية، تصنيف هيئة "تحرير الشام" (النصرة سابقاَ)، والتي كانت متمركزة في سوريا، كمنظمة ارهابية أجنبية.
يشار إلى أن "هيئة تحرير الشام" تشكلت بادئ الأمر تحت اسم "جبهة النصرة" في عام 2012، وربطتها تقارير استخبارية أميركية بتنظيم القاعدة في العراق، مما دفع الحكومة الأميركية إلى تصنيفها في كانون الأول 2012 جماعة إرهابية.
سيريانيوز