مركز المصالحة الروسي: قافلة ثانية من المساعدات إلى الغوطة الشرقية
أعلن الناطق باسم مركز المصالحة الروسي بسوريا الثلاثاء أن قافلة ثانية من المساعدات الإنسانية ستدخل إلى الغوطة الشرقية بعد الخميس.
وكانت القافلة الأولى التابعة للهلال الأحمر، التي دخلت إلى الغوطة الشرقية، تعرضت للقصف من مسلحي جبهة النصرة دون وقوع إصابات، وذلك بعد إيصالها المساعدات الإنسانية.
وقالت مصادر اعلامية ال أن القافلة المكونة من 46 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية الضرورية من أغذية وأدوية ومستلزمات، عبرت مخيم الوافدين عند آخر نقطة عسكرية تابعة للجيش، إلى دوما في عمق الغوطة الشرقية، وهي تكفي لنحو128 ألف شخص.
وكانت آخر قافلة مساعدات للأمم المتحدة دخلت إلى الغوطة الشرقية في 14 شباط الماضي، عندما وصلت قافلة مزودة بإمدادات لنحو 7 آلاف و200 شخص في مدينة النشابية.
والغوطة آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق "تخفيف التوتر" الأربع، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات أستانا عام 2017.
وتحاصر قوات النظام نحو 400 ألف مدني في المنطقة، منذ أواخر 2012، حيث تمنع دخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية لهم.
وتشهد الغوطة الشرقية في هذه الأثناء، هدنة إنسانية أعلنتها روسيا، لمدة 5 ساعات لليوم الخامس على التوالي، هدفها تمكين المدنيين من مغادرة مناطق القتال.
وجاءت الهدنة الروسية، بعد مشروع قرار اعتمده مجلس الأمن بالإجماع في 24 شباط الماضي، ونص على وقف إطلاق النار في سوريا وإيصال مساعدات إنسانية للمحاصرين.