دي ميستورا: الحل في سوريا سياسي فقط... ولاموعد محدد لاستئناف مفاوضات جنيف
أكد الموفد الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، يوم الاثنين، على الحل السياسي في سوريا فقط، لافتاً إلى أنه لم يتحدد حتى الآن موعداً لاستئناف جولة جديدة من مفاوضات جنيف.
وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني في روما، إنه من الضروري مواصلة الجهود في مكافحة الإرهاب والقضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) ، فالتسوية السياسية للأزمة في سوريا ستجعل ذلك ممكنا.
واعتبر دي ميستورا إنه "لا مجال لحل عسكري في سوريا، وأن الحل المتاح هو الحل السياسي فقط".
وتشدد عدة دول في تصريحات مسؤوليها على أن الحل في سوريا سياسي، مستبعدة الحل العسكري، في وقت تشارك فيه عدداً منها بحروب على الأرض السورية أو في أجوائها، ضد التنظيمات الإرهابية على حد قولها.
وحول العملية السياسية، أفاد الموفد الأممي بأنه "لم يحدد بعد موعد الجولة المقبلة من المحادثات السورية في جنيف"، مشيراً إلى أن هناك نية حاسمة لإطلاق هذه الجولة "بعد التحضير الجيد لها لضمان استمراريتها".
وذكر دي ميستورا أن هناك مشاورات في الأمم المتحدة بين أعضاء مجلس الأمن وأعضاء المجموعة الدولية لدعم سورية من أجل استئناف الحوار.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، اعلن في وقت سابق من حزيران الماضي, أن المفاوضات بين النظام والمعارضة ستستأنف في شهر تموز.
وانتهت في نيسان الماضي الجولة الأخيرة من مفاوضات السلام السورية في جنيف، التي استمرت لحوالي 14 يوماً، وشهدت انسحاب وفد الهيئة المعارضة التفاوضي، وانتهت بإصدار دي ميستورا لوثيقة تقول إن خلافات كبيرة تبقى بين الجانبين في رؤيتهما لانتقال سياسي لكنهما يتشاركان "قواسم مشتركة" بما في ذلك الرأي بأن "الإدارة الانتقالية قد تشمل أعضاء من الحكومة الحالية والمعارضة ومستقلين وآخرين".
وتسعى الأمم المتحدة لعقد جولة أخرى من مفاوضات جنيف حول سوريا , بعدما توقفت إثر انسحاب وفد المعارضة احتجاجا على الوضع الأمني والإنساني, رغم حدوث خلافات في جولات جنيف السابقة حول مصير الرئيس بشار الأسد والانتقال السياسي في البلاد, فيما اعلن المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان ديمستورا انه من المتوقع استئناف الجولة المقبلة في الشهر الجاري.
سيريانيوز