شكري: نعمل من أجل توسيع رقعة مناطق خفض التوتر في سوريا

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، يوم الاثنين ، إن مصر حريصة على التواصل مع كافة الأطراف لوقف الأعمال العدائية في سوريا، مؤكداً ان دور بلاده في الأزمة السورية سياسي وليس عسكري.

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، يوم الاثنين ، إن مصر حريصة على التواصل مع كافة الأطراف لوقف الأعمال العدائية في سوريا، مؤكداً ان دور بلاده في الأزمة السورية سياسي وليس عسكري.

ونقلت وسائل إعلام عن شكري قوله ، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، ان "مصر تعمل على توفير الأرضية الملائمة لتوسيع رقعة مناطق خفض التوتر في سوريا".

وتابع شكري ان "دور مـصـر يقتصر على السياق السياسي وليس من المفروض أن يتوسع لأي مشاركة على الأرض لمراقبة هذه المناطق"، مشيرا الى حرص بلاده "على إنقاذ الشعب السوري من الويلات التي تعرض لها خلال السبع سنوات الماضية".

وشدد شكري على أنه" يجب أن تخرج سوريا من هذا المنزلق الخطير، وتستعيد قوتها من جديد"، مؤكدا أن الحل السياسي للأزمة السورية هو السبيل الذي يجب أن يتبعه كل الأطراف.

ويطبق في عدة مناطق بسوريا، اتفاقاً لخفض التوتر بين النظام والمعارضة المسلحة، حيث كان لاجتماع عقد في القاهرة بين ممثلين عن المعارضة المسلحة قادة عسكريين روس، دوراً في التوصل الى اتفاق لخفض التوتر بمنطقة الغوطة الشرقية لدمشق.

وكانت وزارة الخارجية المصرية أعلنت حزيران الماضي، أن القاهرة ستبدأ في الأيام المقبلة حراكا سياسيا مكثفا يقوده وزير الخارجية سامح شكري يهدف إلى تسوية شاملة للأزمة السورية، بالإضافة إلى الأزمة الليبية.

سيريانيوز

21.08.2017 15:38