بان كي مون يطلب من واشنطن وموسكو المساعدة في ازالة العوائق امام المساعدات في سوريا
اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون, يوم الاربعاء, أنه "يجري محادثات مع موسكو وواشنطن لتضغطا على جميع الاطراف في سوريا لضمان أمن قافلة مساعدات تابعة للامم المتحدة مستعدة للتوجه الى مدينة حلب".
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية (ا ف ب) عن بان قوله ان "قافلة من عشرين شاحنة محملة بالاغذية وغيرها من السلع الضرورية لا تزال على الحدود التركية مع سوريا بانتظار السماح لها بالتوجه الى حلب".
وتاتي تصريحات بان بالتزامن مع اتصال بين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الامريكي جون كيري بحثا خلاله سير تنفيذ الاتفاقات الروسية الأمريكية بشأن تثبيت الهدنة في سوريا وضمان الوصول الإنساني إلى هناك، والتعاون بين موسكو وواشنطن في محاربة الإرهابيين من تنظيمي داعش و"جبهة النصرة".
وأعلنت الامم المتحدة يوم الثلاثاء، انها لم توزع اي مساعدات على المدنيين السوريين في اليوم الاول للهدنة.
وكانت الحكومة السورية رفضت يوم الثلاثاء, ايصال مساعدات انسانية الى مدينة حلب من أي جهة كانت لاسيما من النظام التركي دون تنسيق مع دمشق والامم المتحدة, متهمة انقرة بدعم وتمويل وايواء "تنظيمات ارهابية" منذ بدء الازمة السورية.
وكان مسؤولون أتراك اعلنوا، يوم الاثنين، عزم بلادهم إرسال حوالي 30 شاحنة غذاء وملابس وألعاب اطفال، الى مدينة حلب شمال سوريا، مع بدء تنفيذ اتفاق الهدنة الروسي الأمريكي.واتفقت روسيا والولايات المتحدة الأمريكية على عدة امور من بينها تنسيق الضربات الجوية التي تستهدف "الإرهابيين" في سوريا, ووقف اطلاق النار لمدة 7 ايام , كما اتفقتا على ان الكاسيتلو طريق امن لتمرير المساعدات لحلب الشرقية.
ووافقت الحكومة السورية على اتفاق الهدنة الاميركي الروسي في سوريا, فيما اعلنت وحدات "حماية الشعب الكردية" التزامها بالاتفاق, كما رحبت "الهيئة العليا للمفاوضات", بهذا الاتفاق في حال تم تطبيقه, معربة عن "الامل" في ان يسهم الاتفاق "بانهاء معاناة المدنيين", لكنها اشارت الى انها لم تتلق نص الاتفاق, في حين شكك "الجيش الحر" في نجاحه.
سيريانيوز