"أطباء بلا حدود": 770 قتيلاً وأكثر من 4 آلاف جريح في الغوطة خلال 10 أيام

كشف منظمة "أطباء بلا حدود", يوم السبت, عن تلقيها نبأ مقتل 770 قتيلاً وأكثر من 4 آلاف جريح خلال 10 أيام على خلفية العمليات العسكرية في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق .

كشف منظمة "أطباء بلا حدود", يوم السبت, عن تلقيها نبأ مقتل  770 قتيلاً وأكثر من 4 آلاف جريح خلال 10 أيام على خلفية العمليات العسكرية في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق .

واوضح بيان للمنظمة, نشرته وسائل اعلام, ان " 770 قتيلاً و 4050 جريحاً سقطوا في منطقة الغوطة الشرقية في الفترة ما بين 18-27 شباط".

وبين البيان ان "هذه الأرقام قد تتغير بالأخص وأنها لم تتضمن أعداد القتلى والمصابين من كافة مرافقها الطبية الأخرى بالمنطقة أو من تلك المرافق التي لا تتبع إليها".

 ودعا البيان الى "وقف العنف واطلاق النار لمعالجة المرضى والجرحى" , وشدد على تأكد الأطراف المتحاربة وحلفائها من أن المناطق المأهولة بالمدنيين، من بينها المرافق الطبية، "لن تستهدف، قبل أي هدنة لإيقاف القتال أو خلالها أو بعدها."

وتواجه منطقة الغوطة, الخاضعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة, ازمة انسانية خانقة, جراء الحصار المفروض عليها, بالتزامن مع حملة قصف مكثفة يشنها الجيش النظامي على المنطقة, في ظل معارك عنيفة على عدة جبهات,الامر الذي ادى الى سقوط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين,

ووضعت روسيا الاثنين الماضي هدنة انسانية يومية في الغوطة لمدة 5 ساعات تبدأ من الساعة 9 صباحاً وتنتهي حتى 2 ظهراً,  بهدف تخفيف القصف على المنطقة وإفساح المجال للمدنيين الراغبين بالخروج منها وافساح المجال لادخال المعونات.

ولم تحقق الهدنة حتى الان أي نتائج, وسط تبادل أطراف الصراع الاتهامات بخرقها, حيث اتهمت روسيا ومصادر موالية مقاتلي المعارضة بقصف الممر الذي خصصته لخروج المدنيين وعرقلة ايصال المساعدات ومنع خروج المدنيين من الغوطة ، ولكن المعارضة نفت ذلك, متهمة القوات النظامية بشن غارات على الغوطة خلال فترة الهدنة.

وجاءت الهدنة الروسية، بعد مشروع قرار اعتمده مجلس الامن منذ نحو اسبوع بالإجماع، ونص على وقف اطلاق النار في سوريا وايصال مساعدات انسانية للمحاصرين وتأمين الإجلاء الطبي.

سيريانيوز

 

 

04.03.2018 11:44