باريس: لا ننوي تدمير الدولة في سوريا

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، يوم الثلاثاء، إن بلاده ليس لديها النية لتدمير الدولة في سوريا.

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، يوم الثلاثاء، إن بلاده ليس لديها النية لتدمير الدولة في سوريا.

وتابع إيرولت خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير في باريس أن الحل السياسي هو الوحيد الممكن لأزمة سوريا، وأن "وقف إطلاق النار شرط للسلام" هناك.

وتشهد التسوية السياسية للأزمة في سوريا، "تعثراً"، عقب انسحاب وفد "هيئة التفاوض" المعارضة من جولة المفاوضات الأخيرة في نيسان الماضي، فيما من المتوقع عقد جولة جديدة تموز القادم، وسط تشاؤم الهيئة بإمكانية استئناف المحادثات لعدم إحراز تقدم في الملفات الأساسية.

ولفت إيرولت إلى أن هناك اجتماع للتحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في واشنطن الشهر القادم.

وتشارك فرنسا في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد "داعش"، والذي بدأ بتوجيه ضرباته على مواقع التنظيم سوريا والعراق منذ 2014.

ومن جانبه قال الجبير أن حل الأزمة في سوريا لا يكون "إلا برحيل الرئيس السوري بشار الأسد" عن منصبه إما عسكريا أو سياسيا.

وكان الجبير أكد قبل حوالي عشرة ايام، سعي بلاده للحفاظ على وحدة الأراضي السورية ومؤسساتها", مضيفا أن "الكل يعلم كيف ستنتهي الأزمة السورية وهو برحيل الرئيس بشار الأسد".

واعتبر الجبير ان هناك "تطابق" في رؤيتي السعودية وفرنسا بشأن الأوضاع في سوريا، وباقي دول المنطقة التي تعاني من أزمات.

وتعتبر السعودية من أكثر الدول الداعمة لأطياف المعارضة، كما دعت الرئيس بشار الأسد في عدة مناسبات إلى التنحي، حقنا لدماء السوريين, الأمر الذي رفضه الأسد قائلا أن من يحدد مصير القيادة السورية هو الشعب السوري.

وتشهد عدة مناطق بسوريا تصاعدا في العمليات العسكرية لاسيما حلب وادلب والرقة, وسط مخاوف دولية من انهيار الهدنة التي توصلت إليها موسكو وواشنطن ودخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, وسط تبادل الاتهامات بين أطراف النزاع حول ارتكاب خروقات, فيما يشهد الوضع الإنساني تدهورا, رغم إيصال قوافل المساعدات لبعض المناطق المحاصرة في الآونة الأخيرة.

سيريانيوز

28.06.2016 13:42