سوريا: التقرير الفرنسي بشأن هجوم خان شيخون "مفبرك".. وباريس متورطة في تدبيره
وصفت وزارة الخارجية والمغتربين, يوم الخميس, تقرير الاستخبارات الفرنسية حول الهجوم على بلدة خان شيخون بريف إدلب , بأنه " مضلل" و "مفبرك"، متهمة باريس بالتورط في "تدبير الجريمة ".
ودانت الخارجية, في بيان لها, نشرته وكالة الانباء (سانا), حملة "التضليل والكذب المسعورة والادعاءات المفبكرة" التي ساقها التقرير الفرنسي إزاء "جريمة" خان شيخون.
واعتبر البيان ان هذه "الادعاءات" تمثل "اعتداء صارخا وانتهاكا فاضحا لصلاحيات المنظمات الدولية المختصة بهذا الشأن وذلك في محاولة لاخفاء حقيقة هذه الجريمة ومن يقف وراءها".
وأضافت الوزارة ان " الحكومة الفرنسية لا تملك الأهلية والاختصاص القانوني لتقرير ما حصل في خان شيخون واستخلاص النتائج", متهمة فرنسا "بالانخراط في تدبير هذه الجريمة في اطار شراكتها الكاملة في العدوان على سوريا".
وأظهر تقرير للمخابرات الفرنسية, امس, أن القوات الموالية للرئيس بشار الأسد نفذت هجوما بغاز السارين في شمال سوريا في 4 نيسان بناء على أوامر الأسد أو دائرته المقربة.
واستهدف هجوم بلدة خان شيخون في 4 نيسان الجاري, أسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين, حيث تم تحميل النظام السوري مسؤولية شن الكيماوي على المنطقة , الامر الذي نفاه الاخير, داعيا الى اجراء تحقيق في الحادثة.
سيريانيوز