مركز المصالحة: قافلة المساعدات أجلت 13 مدنياً بينهم أطفال من الغوطة

أعلن مركز المصالحة الروسي, يوم الاثنين, ان قافلة المساعدات التي دخلت الغوطة الشرقية بريف دمشق تمكنت من إجلاء 13 مدنياُ بينهم اطفال من المنطقة.

أعلن مركز المصالحة الروسي, يوم الاثنين, ان قافلة المساعدات التي دخلت الغوطة الشرقية بريف دمشق تمكنت من إجلاء 13 مدنياُ بينهم اطفال من المنطقة.

ونقلت وكالة (انترفاكس) عن ممثل مركز المصالحة الروسي فلاديمير زولوتوخين قوله ان " القافلة عادت بسلام، حيث وصلت جميع السيارات التي كانت ضمن القافلة إلى الحاجز الأمني، وأخرجت معها 13 مدنيا من سكان الغوطة، بينهم 5 أطفال".

وأشار زولوتوخين إلى أنه أثناء مرور القافلة "كانت هناك محاولات لإطلاق النار من قبل مسلحين من أسلحة خفيفة ولكن كل شيء انتهى على ما يرام".

واضطرت قافلة المساعدات التي أرسلت امس الاثنين الى الغوطة الشرقية بريف دمشق لمغادرة المنطقة قبل إتمام إفراغ كامل محتوياتها, بسبب عمليات القصف, بحسب ما اعلنته الامم المتحدة والصليب الاحمر.

وكان مركز المصالحة اتهم في وقت سابق مسلحي "جبهة النصرة"  بقصف القافلة الإنسانية التي اتجهت إلى دوما  واحتجازها لمدة ساعتين،  دون وقوع ضحايا بين موظفي البعثة الإنسانية.

وتعد هذه المساعدات الانسانية هي الأولى التي تدخل إلى المنطقة منذ شن الجيش النظامي حملة ضارية على الغوطة منذ منتصف شباط.

ودخلت امس قافلة المساعدات الإنسانية عبر معبر الوافدين لمناطق لغوطة الشرقية التي يسيطر عليها المسلحون في ظل وقف إطلاق نار يتخطى هدنة الساعات الـ5 , الا ان مسؤول اممي كشف ان السلطات السورية سحبت مستلزمات طبية من القافلة المخصصة لمدينة دوما.

ومن المقرر ان تدخل قافلة مساعدات انسانية ثانية الى منطقة الغوطة الخميس المقبل, بحسب ما اعلنه مسؤول اممي.

وتواجه منطقة الغوطة, الخاضعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة, ازمة انسانية خانقة, جراء الحصار المفروض عليها, بالتزامن مع حملة قصف مكثفة يشنها الجيش النظامي على المنطقة, في ظل معارك عنيفة على عدة جبهات,الامر الذي ادى الى سقوط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين.

ووضعت روسيا الاثنين الماضي هدنة انسانية يومية في الغوطة لمدة 5 ساعات تبدأ من الساعة 9 صباحاً وتنتهي حتى 2 ظهراً,  بهدف تخفيف القصف على المنطقة وإفساح المجال للمدنيين الراغبين بالخروج منها وافساح المجال لادخال المعونات.

وتتبادل أطراف الصراع الاتهامات بخرق الهدنة, حيث تتهم روسيا ومصادر موالية مقاتلي المعارضة بقصف الممر الذي خصصته لخروج المدنيين وعرقلة ايصال المساعدات ومنع خروج المدنيين من الغوطة ، ولكن المعارضة نفت ذلك, متهمة القوات النظامية بشن غارات على الغوطة خلال فترة الهدنة.

وجاءت الهدنة الروسية، بعد مشروع قرار اعتمده مجلس الامن منذ اكثر من اسبوع بالإجماع، ونص على وقف اطلاق النار في سوريا وايصال مساعدات انسانية للمحاصرين وتأمين الإجلاء الطبي.

سيريانيوز

06.03.2018 12:08