لبنان يعلن رسمياً انتهاء عمليات "فجر الجرود" عند الحدود السورية
أعلن الجيش اللبناني رسمياً, يوم الأربعاء, انتهاء عملية "فجر الحدود" التي بدأت منذ أيام ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا .
ونقلت وسائل إعلامية, عن قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون ,قوله "أعلن اليوم انتهاء معركة فجر الجرود التي حققت هدفيها وهما طرد داعش ومعرفة مصير العسكريين المخطوفين".
ومن جانبه، قال الرئيس اللبناني ميشال عون في بيان "اليوم نعلن انتصار لبنان على الإرهاب، وأهدي هذا النصر إلى جميع اللبنانيين."
وأضاف الرئيس عون "معرفة مصير العسكريين كان أبرز أهداف المعركة وقد تحقق وكنا نتمنى لو نحتفل بتحريرهم أحياء."
وكان المدير العام للأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم، قد رجّح، الأحد، مقتل الجنود اللبنانيين الذين خطفهم تنظيم "داعش" عام 2014، وذلك بعدما انتشل الجيش رفات أشخاص معها أحذية عسكرية.
وشدد عون على أن الجيش اللبناني هو "الوحيد" الذي طرد "داعش" من الأراضي اللبنانية، قائلاً: "أثبت جيشنا أنه قوي، وتميز بمستوى عال في القتال، وهو الوحيد الذي استطاع طرد داعش من أرضه."
وجاء تصريح عون، رغم قيام "حزب الله" بعقد اتفاق مع "داعش" تضمن 3 مراحل، وانتهى يوم الثلاثاء بخروج قوافل التنظيم من القلمون الغربي إلى دير الزور في سوريا.
كما نفذ "حزب الله" بالتزامن مع عمليات "فجر الجرود" التي نفذها الجيش اللبناني، عمليات "وإن عدتم عدنا"، ضد تنظيم "داعش"، بالتنسيق مع الجيش النظامي.
وكان الاتفاق بين "حزب الله" و"داعش"، تضمن 3 مراحل، الأولى سيطرة "حزب الله" على آخر مواقع "داعش" في القلمون الغربي، وتسليم جثث لمقاتلين يحتجزها التنظيم، والثانية تسليم معلومات بشأن مصير 9 عسكريين لبنانيين تم أسرهم خلال هجومهم على عرسال عام 2014.
وبدأ "حزب الله" بالتعاون مع الجيش السوري, خلال آب الجاري, الهجوم على مسلحي "داعش" من الجانب السوري للحدود, حيث تم الاعلان عن تحقيق تقدم في المنطقة, بالتزامن مع عملية عسكرية شنها الجيش اللبناني على التنظيم على الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا, دون تنسيق مع الجيش السوري والحزب.
سيريانيوز