"الجيش الحر": أنباء غير مؤكدة تفيد بدخول 500 من عناصر النظامي إلى عفرين

كشف "الجيش الحر", يوم الاربعاء, ان انباء غير مؤكدة تفيد بدخول 500 جندي من الجيش النظامي الى منطقة عفرين بريف حلب, ، وذلك بعد مرور أكثر من شهر على عملية "غصن الزيتون" التركية ضد الفصائل الكردية.

كشف "الجيش الحر", يوم الاربعاء, ان انباء غير مؤكدة تفيد بدخول 500 جندي من الجيش النظامي الى منطقة عفرين بريف حلب, ، وذلك بعد مرور أكثر من شهر على عملية "غصن الزيتون" التركية ضد الفصائل الكردية.

وقال مصدر في "الجيش الحر" لوكالة (سبونتيك), "نؤكد انتشار عناصر من ميلشيات قوات الدفاع الشعبية على طول الشريط الحدودي بمحيط عفرين يقدر عددها بأكثر من 400 عنصر"، مشيرا إلى أن "معظمهم قادمون من نبل والزهراء، وينتمون إلى ميلشيات كردية وشيعية".

وأِشار المصدر إلى أن "هناك أنباء، غير مؤكدة بعد، تفيد بأن قوة تتكون من 500 عنصر تابعة للجيش العربي السوري قد دخلت مدينة عفرين".

وكان الإعلام الحربي المركزي اعلن في وقت سابق اليوم ان وحدات من قوات الدفاع الشعبية بدأت الانتشار على طول الشريط الحدودي في عدة نقاط بمحيط مدينة عفرين.

كما أفادت وكالة الانباء (سانا), يوم الاربعاء, بوصول دفعة جديدة من "القوات الشعبية" الى منطقة عفرين بريف حلب, لمواجهة العمليات العسكرية التي تشنها القوات التركية على المنطقة منذ الشهر الماضي.

 ويأتي ذلك عقب اعلان المتحدث باسم "وحدات حماية الشعب الكردية" في عفرين، ريزان حدو، إن "القوات الشعبية" دخلت عفرين بنجاح، على الرغم من قصف المدفعية التركية.

ووصلت" قوات شعبية" موالية للجيش السوري إلى عفرين بريف حلب, الثلاثاء, لدعم أهالي المدينة ضد العملية العسكرية التي يشنها الجيش التركي, إلا أن القوات الشعبية تعرضت للقصف بعد وصولها.

وسبق ان اعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان "القوات الشعبية" تراجعت بعد أن كانت في طريقها إلى عفرين، عقب إطلاق القوات التركية نيران المدفعية عليها, مهددا بعدم السماح لأي قوة بالدخول إلى عفرين لمساندة المقاتلين الأكراد هناك.

ويأتي دخول "القوات الشعبية" للمنطقة بعدما طالبت الإدارة الذاتية الكردية في عفرين الحكومة السورية إثر إطلاق الجيش التركي حملة "غصن الزيتون" في عفرين، بالتدخل لحماية المنطقة ونشر القوات على الحدود مع تركيا.

وجاء الحديث عن دخول قوات موالية للجيش النظامي، دون الكشف عن تفاصيل الاتفاق بين النظام والأكراد، وتحديداً فيما يتعلق بتسليم اسلحة القوات الكردية، والتي كانت شرطاً من النظامي للموافقة على طلب الأكراد بدخول عفرين.

ويقوم الجيش التركي بعملية عسكرية، منذ 20 كانون الثاني الماضي، أطلق عليها عملية "غصن الزيتون"، والتي يقول إنها تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د/بي كاكا" في عفرين, مؤكداً أنها ستنتهي بمجرد القضاء على "الارهابيين".

 

سيريانيوز

21.02.2018 22:26