اعتقال الناشط المدني "مازن عرجا" في مدينة إدلب مجدداً
اعتقلت السلطات السورية الناشط المدني "مازن عرجا" في مدينة إدلب، للمرة الثانية بعد أيام من الإفراج عنه، بحجة "احتقار القضاء"، لأنه عبّر عن غضبه عندما راجع "محكمة إدلب" لاستلام أغراضه الشخصية.
وطالت حملات تشويه الناشط "مازن" بعد زيارته الأخيرة للرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز الشيخ حكمت الهجري في محافظة السويداء، كما كان لديه نيّة زيارة الطائفة الأرمنية في حلب وغيرها من رموز سوريا المتنوعة، بحسب ماورد بحسابه الشخصي على الفيس بوك.
وكان قد اعُتقل "مازن" أول مرة لأنه انتقد وجود أربعة مساجد في نفس المنطقة، إضافة لانتقاد إجراءات الحكومة ببعض البوستات على صفحته الشخصية عبر موقع "الفيس بوك".
وبعد خروجه استمر بانتقاد الحكومة، واتهم الحكومة بتعيين أفراد محسوبين على "هيئة تحرير الشام" واستثناء الكفاءات، ليتم اعتقالهم مرة أخرى، بحجة وجود إدعاء شخصي بحقه ودون معرفة أسباب الاعتقال بشكل واضح.
وأثار خبر اعتقال الناشط "مازن عرجا" استياء وغضب الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بالإفراج الفوري عنه، في حين كان "مازن" من أحد أوائل الثوار في مدينة إدلب.
سيريانيوز