مخففة من إجراءاتها.. الحكومة تسمح بالتنقل داخل المحافظة الواحدة وفتح الأسواق الشعبية والتنقل بين المحافظات لـ 3 أيام
قرر الفريق الحكومي المعني بإجراءات التصدي لفيروس كورونا يوم الثلاثاء السماح بالتنقل بين المحافظات من 30 نيسان ولغاية 2 أيار وإلغاء حظر التجول بين الأرياف والمدن ضمن المحافظة الواحدة وفتح الأسواق الشعبية وعيادات أطباء الأسنان.
وقالت رئاسة مجلس الوزراء على صفحتها على الفيسبوك إن "الفريق الحكومي قرر السماح بالتنقل بين المحافظات أيام الخميس والجمعة والسبت الموافق لـ 30 نيسان الحالي والأول والثاني من أيار القادم لمرة واحدة فقط ليتسنى للأهالي السفر بين المحافظات بعد قرار مجلس الوزراء المتعلق بنقل الصفوف الانتقالية إلى الصف الأعلى".
واضافت انه "تم تكليف وزارة الإدارة المحلية التنسيق مع من يلزم لتوفير خدمات النقل بين المحافظات في الأوقات المحددة وإجراء الفحوصات اللازمة عند مداخل المدن".
كما قرر الفريق الحكومي إلغاء حظر التجول المفروض بين المدن والأرياف ضمن المحافظة الواحدة بما يسهل حركة تنقل العمال بين الريف والمدينة.
وفي سياق اخر وافق الفريق الحكومي على فتح الأسواق الشعبية وكل الفعاليات والمحال التجارية والصناعية والخدمات يومياً من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الخامسة مساء مع ضرورة التزام كل الفعاليات والمحلات بشروط السلامة الصحية ومواد التعقيم وذلك لتعزيز انسيابية المواد والمنتجات وتسهيل حركة الأسواق.
كما تم السماح لعيادات أطباء الأسنان بمعاودة العمل يومياً حتى الساعة الخامسة مساء مع الالتزام بالمعايير والشروط التي وضعتها وزارة الصحة وضرورة تنظيم وجود المراجعين وضمان عدم حصول أي ازدحام.
وتم تكليف وزارات السياحة والصحة والإدارة المحلية والداخلية وضع معايير صحية واضحة لإعادة تقديم الخدمات في المنشآت السياحية بعد عيد الفطر القادم.
وطلب الفريق الحكومي من وزارات الإدارة المحلية والداخلية والصحة التشدد بإلزام جميع الفعاليات التجارية والمهن والخدمات في القطاعين العام والخاص بتطبيق شروط السلامة الصحية في المحافظات وإغلاق الفعاليات المخالفة.
يشار الى ان الفريق الحكومي قرر الاستمرار بعدد من الاجراءات التي اتخذها مقررا منها فرض حظر التجول الليلي من الساعة السابعة والنصف مساء حتى السادسة صباح اليوم التالي واستمرار الحظر المفروض بين المحافظات واستمرار إيقاف كل وسائط النقل الجماعي والتشدد بمنع المناسبات الاجتماعية باعتبارها من أهم عوامل انتشار الفيروس عالمياً مع استمرار إغلاق دور السينما والمراكز الثقافية والمسارح والأندية الرياضية.
سيريانيوز