سوريا تؤكد في مجلس الأمن : الجيش النظامي ليس لديه أسلحة كيماوية ولم يستخدمها سابقاً
قال نائب مندوب سوريا في الأمم المتحدة منذر منذر, يوم الأربعاء, " سوريا تؤكد أن الجيش السوري ليس لديه أي نوع من الأسلحة الكيماوية ولم يستخدمها من سابقا".
وقال منذر ,خلال جلسة في مجلس الأمن, "نذكر مجلس الأمن بأن الحكومة السورية وجهت أكثر من 90 رسالة إلى الأمم المتحدة تضمنت معلومات موثقة عن حيازة المجموعات الإرهابية مواد كيميائية سامة وصلت إليها عبر الحكومة التركية بشكل خاص".
وأكد منذر أن المستفيد الأول من استخدام الأسلحة الكيميائية الأنظمة التي استهدفت سورية منذ ست سنوات لإنقاذ المجموعات الإرهابية المتحالفة معها، وأن فرنسا هي الدولة المسؤولة سياسياً وأخلاقيا عن قصف البنى التحتية وقتل المدنيين في سورية في إطار ما يسمى "التحالف الدولي".
وشدد منذر "على أن حكومة الجمهورية العربية السورية ترفض رفضاً تاما تزوير الحقائق وفبركة الاتهامات فإنها تؤكد استمرارها في تنفيذ جميع تعهداتها التي التزمت بها حين انضمت إلى منظمة اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وفي حربها على الإرهاب التي لم تتوقف تحت تأثير أي ابتزاز سياسي أو إعلامي أو استغلال رخيص لدماء الأبرياء في سورية".
وقدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، مشروع قرار في مجلس الأمن للتنديد بالهجوم الكيميائي في محافظة إدلب السورية، حيث من المتوقع أن يعرض مشروع القرار على التصويت اليوم.
وذكرت وسائل إعلام أن مشروع القرار يفرض على النظام السوري "أن يقدم للجنة تحقيق دولية خطط الطيران والسجلات ليوم الثلاثاء بالإضافة إلى أسماء جميع قادة سرب طائرات الهليكوبتر والسماح بدخول القواعد الجوية التي يعتقد المحققون أنها ربما استخدمت لشن هجمات باستخدام أسلحة كيميائية".
ونفت وزارة الخارجية والمغتربين، مساء الثلاثاء، استخدام الجيش النظامي مواد كيماوية في خان شيخون بريف إدلب، معتبرة ذلك خطة مبيتة لتفعيل ملف الكيميائي السوري، ويهدف للتغطية على القرارات التي ستصدر في اجتماع الدول المانحة في بروكسل.
وسقط عشرات القتلى وأصيب العديد من الأشخاص بينهم نساء واطفال بحالات اختناق, يوم الثلاثاء, جراء شن غارات محملة "بالغازات السامة" على مدينة خان شيخون في ريف ادلب, في حادثة وصفتها مصادر معارضة "بالمجزرة", متهمة طائرات الجيش النظامي بالمسؤولية عن ذلك.
سيريانيوز