الأردن يكشف عن هدف مشاركته في لقاء أستانا حول سوريا
"سنلتزم بقرار الجامعة العربية المتعلق بعضوية سوريا "
قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي يوم الأربعاء، إن المملكة شاركت في اجتماع أستانا لتثبيت الهدنة في سوريا, بناءاً على دعوة من روسيا.
ونقلت وكالات انباء عن الصفدي قوله, خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري ان "المملكة حضرت اجتماع استانا حول سوريا بهدف الوصول إلى حلّ سياسي يقبل به الشعب السوري الشقيق".
وانطلق اجتماع أستانا يوم الاثنين, بحضور خبراء من روسيا وتركيا وإيران والأردن, واستمر نحو 6 ساعات, وتم الاتفاق في نهاية اللقاء على اتخاذ إجراءات خاصة لتشكيل آلية الرقابة الثلاثة على الهدنة, والتي أصبحت جاهزة بنسبة 90%.
كما أكد ممثلون عن الأردن، حضروا اللقاء الدولي حول سوريا في أستانا، استعداد “الجبهة الجنوبية” للمعارضة السورية للانضمام إلى الهدنة ومواجهة الإرهابيين.
وعقدت مفاوضات سلام سورية الشهر الماضي, برعاية إيرانية تركية روسية, في العاصمة أستانا, وتم الخروج ببيان ختامي تضمن عدة بنود أبرزها إنشاء آلية للرقابة على الهدنة في سوريا ورفض الحل العسكري والإسراع في استئناف المفاوضات المقبلة بجنيف.
من جهة اخرى, أكد الوزير الأردني "التزام المملكة بقرار الجامعة العربية فيما يتعلق عودة سوريا للجامعة العربية".
ومن المقرر ان يستضيف الأردن القمة العربية المقبلة في 29 آذار المقبل.
وكان وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف دعا في الاول من الشهر الحالي الجامعة الى انهاء تجميد عضوية سوريا ، معتبراً أن ابقاء دمشق بنظامها الحالي خارج هذه المنظومة لا يساعد جهود احلال السلام, فيما اعتبر الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط أن تجديد عضوية سوريا في الجامعة رهن بالتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة فيها.
وعلقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا فيها منذ 16 تشرين الثاني عام 2011. وبقي مقعد دمشق شاغرا في كل الاجتماعات العربية.
من جهته، قال شكري ان بلاده تأمل في "انجاز المسار السياسي بما يؤدي الى انهاء هذا الصراع العسكري وآثاره المدمرة على الشعب السوري والحفاظ على وحدة واراضي سوريا".
وتسارعت وتيرة التسوية السياسية بعد التطورات التي أفضت إلى استعادة الجيش النظامي حلب, حيث تم التوصل لاتفاق الهدنة بدعم روسي تركي, فيما جرت مفاوضات سورية سورية في العاصمة استانا بهدف تثبيت وقف اطلاق النار, مع ترقب استئناف مفاوضات السلام السورية في جنيف .
سيريانيوز