روسيا تجري مشاورات مع شركاء غربيين لرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، يوم الاثنين، أن موسكو تجري مشاورات مع بلدان أخرى، لرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، يوم الاثنين، أن موسكو تجري مشاورات مع بلدان أخرى، لرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.

ونقلت وكالات انباء روسية عن ممثل الخارجية الروسية، نيقولاي بورتسيف، في جلسة داخل مقر لجنة التنسيق المشترك بين وزارتي الدفاع والخارجية الروسيتين بشأن عودة اللاجئين إلى الأراضي السورية، ان "المشاورات مستمرة مع جميع الشركاء الغربيين والإقليميين لرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، وتقديم المساعدات الإنسانية لها".

وفرض الاتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة مجموعة واسعة من العقوبات ضد النظام السوري، منذ بدء الأزمة السورية عام 2011 ، طالت عدة شخصيات سياسية وعسكرية ومسؤولين ووزراء ورجال أعمال .

ولفت ممثل الخارجية إلى أن "العمل النشط مستمر مع الولايات المتحدة وفرنسا لتقديم المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وكذلك مع المنظمات الدولية المختلفة لاستعادة البنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد".

وقامت روسيا، يوم السبت، بتسهيل إيصال مساعدات إنسانية مقدمة من فرنسا، الى سكان منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، التي استعادها الجيش النظامي، وذلك عقب مباحثات روسية - فرنسية حول الملف الإنساني في سوريا.

واشار المسؤول الروسي الى "صعوبات في التعاون مع بعض الدول الأوروبية، بما فيها ليتوانيا فيما يتعلق بمسألة عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم"، مبينا ان "هناك دول مثل لبنان مستعدة للتعاون مع الجانب الروسي في قضية عودة المواطنين السوريين".

وتم نقل بضعة مئات من اللاجئين من مناطق بلبنان إلى سوريا خلال الفترة الماضية،  عبر دفعات، في عملية أشرف عليها الأمن العام بالتنسيق مع الحكومة السورية.

ويستضيف لبنان أقل من مليون لاجئ سوري، حيث تشتكي الحكومة اللبنانية باستمرار من وجودهم الذي أدى، حسب تصريحات مسؤولين، إلى زيادة الضغط على الخدمات العامة، وتراجع النمو الاقتصادي.

ودعت الحكومة السورية مؤخراً المواطنين السوريين الذين غادروا بلادهم بسبب الحرب إلى العودة لوطنهم بعد تحرير العدد الأكبر من المناطق من "الإرهابيين"، في وقت قررت موسكو إنشاء مركز خاص لاستقبال وتوزيع وإيواء النازحين واللاجئين داخل الاراضي السورية.

سيريانيوز

23.07.2018 17:29