الجيش السوري على مشارف مدينة دير الزور ..

تقترب قوات الجيش النظامي السوري من مدينة دير الزور، التي يحاصر مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية منذ ثلاثة أعوام منطقة تخضع لسيطرة الحكومة فيها.

تقترب قوات الجيش النظامي السوري من مدينة دير الزور، التي يحاصر مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية منذ ثلاثة أعوام منطقة تخضع لسيطرة الحكومة فيها.

وأصبحت القوات على بعد ثلاثة كيلومترات فقط من منطقة في غرب المدينة، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام رسمية.

وأفاد نشطاء بأن القوات السورية وصلت إلى أطراف قاعدة اللواء 137 التي تقع تحت سيطرة الحكومة.

ويسيطر مسلحو التنظيم على نصف دير الزور، وعلى جزء كبير من المحافظة.

وتتقدم قوات النظام بإسناد من الطيران الروسي بشكل سريع خلال الايام الماضية باتجاه المدينة دون أي مقاومة تذكر للتنظيم.

وتعد دير الزور آخر أكبر معقل لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، في الوقت الذي تحاصر فيه مدينة الرقة مقاتلو تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي تدعمه الولايات المتحدة.

ولا يزال يعيش في المنطقة المطوقة التابعة للحكومة في دير الزور نحو 93000 مدني.

ويعتمد هؤلاء السكان على الإمدادات التي يوفرها الجيش السوري لهم، والمساعدات التي تلقيها لهم من الجو الأمم المتحدة.

وتشهد قوات داعش تقهقرا على اكثر من جبهة فقد فقدت سيطرتها على الموصل وتلعفر في العراق ، كما اخلت مواقعها في القلمون على الحدود السورية اللبنانية الاسبوع الماضي بعد ابرام صفقة مع حزب الله اللبناني.

وكذلك فانها تتراجع امام القوات النظامية في ريف حماة الشرقي وقد سيطر الجيش السوري على بلدة العقيربات مركز التنظيم في المنطقة يوم السبت الماضي.

وتأتي هذه التطورات قبيل ايام من موعد انعقاد مؤتمر الاستانة في منتصف ايلول والذي من المتوقع بحسب تصريحات سياسيين ومحللين بان تثبت خلاله مناطق "خفض التوتر" في ادلب و ريف حمص وفي دمشق ودرعا.

ومناطق "خفض التوتر" مصطلح يدلل على مناطق يتفق على تثبيت الامر الواقع ووقف اطلاق النار والعمليات العسكرية فيها بضمانة روسية اميركية تركية.

وفقد النظام خلال سنوات الازمة الستة اكثر من 60% من اراضي سوريا التي يحاول الان استعادة بعض المساحات في البادية السورية التي تسيطر عليها داعش ، فيما تسيطر على كامل الشمال قوات سوريا الديمقراطية المدعومة اميركيا ، وتسيطر تركيا على منطقة عازلة تمتد من جرابلس في الشمال الى عفرين.

وتسيطر المعارضة على كامل محافظة ادلب وعلى مساحات واسعة في محافظة درعا والقنيطرة.

 

وكالات ، سيريانيوز

04.09.2017 17:14