اتفاق أمريكي ألماني لـ"حماية" اللاجئين
اتفق الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، يوم الخميس، على العمل لحماية ورعاية ملايين اللاجئين، معتبران مؤتمر الدول المانحة القادم فرصة لاستقطاب الجهود العالمية نحو هذه المسألة.
وبحسب بيان للبيت الأبيض فإن "أوباما أبلغ ميركل في اتصال هاتفي، خططه لاستضافة قمة على أعلى مستوى، في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول، لتأمين تعهدات جديدة للمساعدة في معالجة أزمة اللاجئين".
وكان مجلس الشيوخ الأمريكي، فشل بتمرير مشروع قانون يفرض مزيداً من "القيود" على دخول اللاجئين السوريين والعراقيين إلى الولايات المتحدة، بسبب معارضة أعضاء ديمقراطيون للقانون.
وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في أيلول الماضي، استقبال بلاده عشرة آلاف لاجئاً سورياً بحلول تشرين الأول من عام 2016.
و"تعهد" الرئيسان بالعمل معا على مدى الأشهر المقبلة، للمساعدة في حماية ورعاية ملايين الأشخاص، الذين "قلبت الحرب حياتهم رأسا على عقب"، وفقاً للبيان.
وتواجه المستشارة الألمانية انتقادات بسبب سياستها تجاه اللاجئين، حيث يطالبها البعض باتخاذ اجراءات اكثر صرامة للحد من تدفق اللاجئين إلى ألمانيا، بعد أن اعلنت الولايات الألمانية انها استقبلت يومياً حوالي 10 آلاف لاجئ في أوقات الذروة في الخريف، ووصل عدد اللاجئين الذين قبلتهم ألمانيا أكثر من ميلون لاجئ، لتعتبر بذلك أكثر الدول الأوروبية استقبالاً للاجئين.
وأظهرت إحصائيات منظمة الهجرة العالمية، أن أكثر من مليون مهاجر وصل إلى الدول الأوربية في 2015، معظمهم لاجئون من سوريا والعراق.
سيريانيوز