المكسيك تكتشف 20 جثة  بعضها محترق بالقرب من الحدود مع أميركا

عثرت السلطات المكسيكية على 20 جثة منها محترقة بالقرب من مدينة نويبو لاريدو القريبة من الحدود مع الولايات المتحدة.

عثرت السلطات المكسيكية على 20 جثة معظمها محترق بالقرب من مدينة نويبو لاريدو القريبة من الحدود مع الولايات المتحدة.

ونقلت اذاعة "مونت كارلو" الفرنسية عن مسؤول أمني مكسيكي أن "السلطات المكسيكية عثرت على 20 جثة 17 منها محترقة بالقرب من مدينة نويبو لاريدو القريبة من الحدود مع الولايات المتحدة".

وأضاف المسؤول  أنه "تم العثور أيضا على خمس سيارات محترقة بالقرب من الجثث في بلدة ميجيل أليمان على الجهة المقابلة لولاية تكساس عبر نهر ريو جراندي في ولاية تماوليباس في شمال البلاد".

وأصبحت تماوليباس أحد أكثر الولايات المكسيكية التي يجتاحها العنف حيث تنتشر بها عصابات تتنازع السيطرة على تهريب المخدرات والسرقة بالإكراه واستغلال المهاجرين.

وسبق أن عثرت السلطات على مئات الجثث في قبور مجهولة في الأعوام القليلة الماضية في أعقاب حرب على المخدرات دامت نحو عشر سنوات بقيادة الجيش للتخلص من العصابات مما أدى لنزاعات أكثر دموية على مناطق النفوذ.

تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.

وتُعتبر المكسيك أحد أكبر موردي الهيروين إلى السوق الأميركية، وأكبر مصدر أجنبي للماريغوانا ، حيث تهيمن عصابات المخدرات المكسيكية حالياً على سوق الجملة المحظورة باستئثارها بنحو 90% من حجم المخدرات التي تتسرب إلى داخل الولايات المتحدة ، وتتراوح الإيرادات الكلية لمبيعات المخدرات المحظورة ما بين 13.6 مليار دولار و49.4 ملياراً.

كما تزايدت عمليات القتل المأجور وعمليات الخطف التي تنفذها عصابات مكسيكية حتى داخل الأراضي الأميركية ، ضمن الصراع بين أباطرة المخدرات.

ويُعزى وجود عصابات المخدرات المكسيكية إلى عميل الشرطة الاتحادي ميغيل أنخل غالاردو (العرّاب) الذي كان وراء إنشاء اتحاد "غوادالاخارا" لمنتجي المخدرات عام 1980.

سيريانيوز

10.01.2019 18:27