الجيش النظامي يبدأ عملية عسكرية على محور جبل الزاوية بريف ادلب
بدأ الجيش النظامي يوم الاحد عملية عسكرية على محور جبل الزاوية بريف ادلب وذلك تحت غطاء جوي روسي مكثف.
وقالت مصادر اعلامية نقلا عن مصادر محلية قولها إن "اشتباكات تدور بالقرب من منطقة جبل الزاوية في جنوب إدلب وأن استهدافا طال محيط تجمع "القوات التركية" المتمركزة في معسكر المسطومة".
واضافت المصادر ان رتلا عسكريا جديدا لـ"القوات التركية" شوهد عند معبر كفرلوسين الحدودي، مؤلف من نحو 65 آلية عسكرية تحوي على جنود وآليات ثقيلة، توجه نحو مناطق إحسم والبارة ومحيط كفرنبل في جبل الزاوية بجنوب إدلب، تزامنا مع تعزيزات عسكرية ضخمة للقوات الحكومية السورية وصلت إلى محاور كفرسجنة وجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.
من جهتها قالت وكالة سبوتنيك الروسية ان وحدات من الجيش النظامي شنت عملا عسكريا مباغتا على جبهات ريف إدلب الجنوبي تحت غطاء جوي روسي كثيف، وتمكن من السيطرة على بلدتي "الشيخ دامس" و"حنتوتين" على محور "جبل الزاوية" بعد اشتباكات عنيفة مع المجموعات المسلحة التي تنتشر في المنطقة".
ونقل الوكالة عن مصدر ميداني أن "الطيران الحربي الروسي مهد ناريا باتجاه مواقع التنظيمات المسلحة على محور "جبل الزاوية" مستهدفا خطوط إمدادهم الخلفية في مناطق "القارة" و"كفرسجنة" و"إحسم" و"كفرنبل"، الأمر الذي شكلا عاملا مساعدا للغاية في تسهيل التقدم البري لوحدات الجيش السوري باتجاه بلدتي "الشيخ دامس" و"حنتوتين" والسيطرة عليهما بعد معارك ضارية شهدتها خطوط دفاع الأولى للتنظيمات المسلحة".
وتهدف العمليات العسكرية للجيش النظامي للسيطرة على طريق حلب اللاذقية وذلك بعد سيطرته على طريق حلب دمشق.
وحقق الجيش النظامي تقدماَ ميدانياَ في ريفي ادلب وحلب، حيث سيطر على عشرات القرى والبلدات، في حملة تسببت بسقوط عشرات الضحايا، و حدوث اكبر موجة نزوح، وسط مناشدات ومطالبات اممية ودولية بوقف اطلاق النار في المنطقة.
وأسفرت الحملة العسكرية في ريف ادلب وغرب حلب عن فرار حوالي 900 مدني غالبيتهم من النساء والأطفال، خلال الشهرين الماضيين، بحسب الامم المتحدة.
وفشل مجلس الامن الدولي خلال جلسته التي عقدها، يوم الأربعاء، في تبني مشروع قرار يدعو الى وقف اطلاق النار في محافظة ادلب، التي تتعرض لعمليات قصف مكثفة.
سيريانيوز