الجعفري: موضوع فصل المعارضة عن "الإرهابيين" سيتصدر محادثات أستانا
قلل رئيس وفد النظام الى محادثات استانا بشار الجعفري, يوم الثلاثاء, من أهمية عدم حضور الفصائل العسكرية المعارضة، مشيراَ الى ان موضوع فصل المعارضة عن "الإرهابيين" سيتصدر المحادثات .
واوضح الجعفري, في تصريحات للصحافيين على هامش لقاء أستانا, ان "الوفد النظامي اجرى مباحثات مع الوفد الروسي حول جدول اعمال استانا , وتم بحث الوضع السياسي بشكل شامل.
وأضاف الجعفري ان "مسألة صل المعارضة عن الإرهابيين سيتصدر محادثات استانا", نافيا إجراء مباحثات مع الروس حول "توقيع أي وثيقة في أستانا".
وأجرى وفد النظام, برئاسة بشار الجعفري, صباح اليوم, مع الوفد الروسي, برئاسة الممثل الخاص للرئيس الروسي الكسندر لافرينتيف, لقاء تشاوريا في إطار الجولة الثالثة من اجتماع أستانا.
وحول عدم حضور الفصائل المعارضة المسلحة, اعتبر الجعفري ان عدم حضور الفصائل المسلحة "يخدم وجهة نظر الحكومة السورية ويظهر العورة السياسية لهذه المجموعات التي هي بالأساس غير مستقلة برأيها".
واردف الجعفري ان الوفد لم يأت بالأساس للقاء وفد الفصائل المسلحة، بل للقاء الضامنين هما إيران وروسيا"، مضيفاً ان"مسألة حضورهم من عدمها لا تعنينا بشكل مباشر, وعلى تركيا تحمل المسؤولية عن عدم قدوم الفصائل باعتبارها الدولة الضامنة".
واكد الجعفري حرص الوفد على "إنجاح مسار استانا ووصول المحادثات هنا الى بر الامان بما يخدم مصالحنا القومية العليا سواء حضرت الفصائل المسلحة ام لا".
وقررت الفصائل المعارضة المسلحة عدم المشاركة, بسبب عدم "تنفيذ اي من التعهدات الخاصة بوقف إطلاق النار ورعاية روسيا لتهجير مسلحي الوعر".
وانطلقت في عاصمة كازاخستان أستانا، الثلاثاء، اجتماعات استشارية في إطار الجولة الثالثة من المفاوضات السورية.
واستضافت أستانا اجتماعين حول سوريا, عقد الأول يومي ال 23 وال 24 من كانون الثاني الماضي, بين ممثلي أطراف الأزمة السورية، وبرعاية تركيا وروسيا وإيران, وصدر في ختامه بيان, أكد على عدة بنود ,اهمها تثبيت وقف اطلاق النار ورفض الحل العسكرية والبدء بالمفاوضات السورية, فيما عقد الاجتماع الثاني في 16 من الشهر الماضي , دون صدور أي بيان ختامي..
سيريانيوز