المعلم : صواريخ إيران على شرق الفرات تأتي في إطار "مكافحة الإرهاب"
أكثر من 90% من أراضي سوريا خاضعة لسيطرة الجيش
أشاد وزير الخارجية والمغترين وليد المعلم، يوم الثلاثاء، بالضربات الصاروخية التي شنتها ايران على مواقع لجماعات "إرهابية" شرق الفرات.
وقال المعلم، في تصريح لقناة "الميادين"، ان الضربات الصاروخية الايرانية تأتي في إطار "مكافحة الإرهاب".
وكان "الحرس الثوري" الإيراني اعلن، الاثنين، استهدافه "جماعات إرهابية" في شرق الفرات بسوريا بصواريخ باليستية، وذلك انتقاما لهجوم الأهواز الذي وقع الشهر الماضي..
وهاجم مسلحين استعراض عسكري في مدينة الاهواز في ايران الشهر الماضي الامر الذي ادى الى مقتل وجرح العشرات.
وتم اطلاق الصواريخ من مدينة كرمانشاه غربي ايران وأصابت أهدافها "بدقة" في مدينة البوكمال شرق الفرات بعد عبورها أجواء مدينة تكريت العراقية. بحسب الميادين.
واشار المعلم الى ان "الفصل الأخير من الحرب السورية يشمل تحرير إدلب وأرياف حلب الشمالية الشرقية وصولا إلى منبج وشرق الفرات"، لافتا إلى أن الجيش السوري استطاع حتى الآن تحرير "أكثر من 90% من الأراضي السورية".
وسيطرت القوات النظامية على عدة مناطق، بمساندة روسيا، التي تدخلت عسكريا في البلاد منذ عام 2015، فيما تسيطر قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على نسبة 30% من مساحة سوريا، فيما لاتزال محافظة ادلب خارج سيطرة النظام يضاف عليها جزءا من الريف الغربي والشمالي لحلب.
وبشأن منظومة صواريخ "إس 300"، أعرب المعلم عن "ثقة" بلاده بالتأكيدات الروسية أن سماء سوريا ستكون "محمية" للدفاع عنها بموجب ذلك.
وبدأت روسيا بتسليم منظومات "إس-300" للدفاع الصاروخي إلى سورياـ إثر وقوع حادثة إسقاط الطائرة الروسية "إيل-20" في سوريا، الشهر الماضي
وجاء القرار الروسي عقب حادثة اسقاط الطائرة "ايل – 20" فوق الأجواء السورية في ايلول الماضي، حيث حملت روسيا اسرائيل مسؤولية الحادثة التي ادت الى مقتل 15 عسكري روسي على متن الطائرة.
سيريانيوز