اجلاء 11 مصاب بالسحايا من مضايا وحالات مرضية من كفريا والفوعة
بدأ وفت من منظمة الهلال الأحمر يوم الخميس، باجلاء 11 شخصا من مرضى السحايا من بلدة مضايا بريف دمشق , فضلا عن مصابين من بلدتي كفريا والفوعة بريف ادلب.
وذكرت مصادر معارضة عبر صفحاتها الشصية على (فيسبوك) أن "وفد من منظمة الهلال الأحمر السوري دخل إلى بلدة مضايا المحاصرة لإجلاء 11 حالة من مرضى السحايا من أصل 18 ".
وتداول نشطاءمقطع فيديو يظهر سيارات الهلال الأحمر وهي تقوم بنقل عدد من المرضى لأخراجهم من البلدة المحاصرة,
وكانت صفحات معارضة تحدثت, في وقت سابق, عن اصابة العديد من الاشخاص منهم اطفال بالتهاب السحايا, واصفة الوضع في البلدة بانه "سيئ" نتيجة الحصار المفرض عليها.
من جهتها, أفادت مصادر مؤيدة ان "عدة حالات مرضية ومصابين خرجوا من الفوعة و كفريا في ريف إدلب، مقابل اخراج 11 حالة من مضايا بريف دمشق".
وبدأت الامم المتحدة مؤخرا بادخال قوافل مساعدات لبلدة مضايا فضلا عن عملية إجلاء للمرضى والجرحى هناك, وذلك بعدما تحدثت تقارير مؤخرا عن حصول حالات "اغماء ومجاعة" ، كما نشر نشطاء على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي صورا لاطفال ومسنين توفوا جراء نقص الغذاء.
يشار إلى أن حوالي 18 منطقة في سوريا تقع تحت الحصار، إما من قبل النظام أو من فصائل معارضة وكتائب "إسلامية" أو تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ويأتي في مقدمتها مدينة دير الزور شرقي سوريا، وبلدات معمضية الشام ومضايا والزبداني وبقين والغوطة الشرقية بريف دمشق، إضافة إلى بلدات الفوعة وكفريا بريف إدلب.
سيريانيوز