النظامي ينتزع عشرات البلدات والمزارع في ارياف دمشق وحلب وحمص والرقة
واصل الجيش النظامي, يوم الخميس, عملياته ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش), في أرياف حلب وحمص والرقة, حيث تمكن من استعادة عشرات البلدات والمزارع, بالتزامن مع تقدم له في ريف دمشق , استطاع استعادة مساحات جديدة, بعد معارك مع فصائل معارضة مسلحة.
ونقلت وكالة الانباء (سانا) عن مصدر عسكري, لم تسمه, قوله ان "وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة نفذت عمليات مركزة وواسعة على تجمعات ومناطق انتشار تنظيم “داعش” بريف حلب الجنوبي الشرقي وريف الرقة الغربي وأعادت الأمن والاستقرار إلى 37 بلدة ومزرعة".
وأوضح المصدر أن البلدات والمزارع التي تمت استعادتها هي" القرامطة ومسطاحة المخزوم وخربة الحجة والمخزوم والجوين ورسم فالح والمفتاحية وخربة محسن وخربة حسان وبئر السبع وجرابات وترقاوي والسليحية وعنز بوكردي والمزرعة السادسة وبوكردي وجرابات صغير والمويلي والبوصي وبئر خطاب والقادسية ورمثان وخربة رمثان وبرمليحان وخراب المخزوم ودبسي ومديحر ودبسي عفنان وغزالي شرقية ومشرفة الصعب والغمامير ومشرفة الغجر وخربة العيس والعميرات والصعد وفخيخة ودبسي فرج".
وكان النظامي واصل منذ ايام عملياته العسكرية في ريف حلب الشرقي, ضد تنظيم (داعش), حيث تمكن من استعادة السيطرة على عدة قرى من بينها بلدة مسكنة الاستراتيجية, اخر معاقل التنظيم.
ووسع الجيش النظامي مناطق سيطرته في ريف حلب الشرقي مؤخرا، حيث سيطر على تلال استراتيجية وعدة قرى وبلدات اهمها الباب ودير حافر و الخفسة ومطار الجراح العسكري, بعد معارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش), في اطار حملة عسكرية بدأها في شباط الماضي.
وتاتي عمليات ريف حلب بالتزامن مع عملياته في الرقة, حيث خاض الجيش النظامي الثلاثاء الماضي قتالا عنيفاً ضد مسلحي (داعش) في الرقة، أسفرت عن السيطرة على قرى خربة محسن وخربة حسان وبير السبع والترقاوي والسليحية وعنز بوكردي, تزامنا مع اعلان قوات "سوريا الديمقراطية" بدء الهجوم على المدينة.
وفي ريف حمص الشرقي, وسع الجيش النظامي نطاق سيطرته في البادية بعد عمليات عسكرية على تنظيم "داعش".
وافاد مصدر عسكري لسانا ان "وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الحليفة واصلت التقدم خلال عملياتها ضد تجمعات تنظيم “داعش” واستعادت السيطرة على منطقة العباسية وحمامات زنوبيا الأثرية جنوب شرق تدمر بنحو 30 كم".
وفي سياق متصل, تحدثت مصادر مؤيدة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان الجيش سيطر على مساحات واسعة تصل لـ 10 كم شمال شرق تل الفري و القوات المتقدمة وصلت الى مشارف بير البديع بريف حمص الشرقي, كما سيطر على المديسيس والمناطق المحيطة جنوب تل الفري
وكان النظامي فرض خلال الايام الاخيرة السيطرة على منتجع زنوبيا شرق مقالع السكري وجميع التلال الحاكمة شمال شرق تدمر ومناطق طارات العلب وشارة دهلون وبئر دهلون بريف حمص.
كما سيطر الجيش خلال الأسبوعين الماضيين على مساحة تزيد على 1400 كم مربع بريف حمص الشرقي, بعد معارك مع "داعش".
من جهة أخرى, اعلنت المصادر عن سيطرة النظامي بشكل كامل على بلدة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية, فضلا عن 9مزارع , بعد معارك مع فصائل مسلحة .
وتواردت انباء من المصادر عن سيطرة الجيش النظامي على تل الدكوة الاستراتيجي وأرض الدكوة التي تبعد عن التل أقل من 2 كم.
وتاتي عمليات الجيش النظامي مع سريان تنفيذ اتفاق إقامة "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا, الذي بدأ في 6 ايار الماضي, باستثناء مناطق "داعش" و "النصرة".
وتتضمن المناطق محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة فصائل جهادية بينها جبهة فتح الشام (النصرة سابقا), والثانية أجزاء شاسعة من محافظات حماة وحمص واللاذقية، والثالثة الغوطة الشرقية الواقعة في ضواحي دمشق، والرابعة اجزاء من محافظة درعا.
سيريانيوز