الاركان الروسية: مباحثات لإقامة منطقة جديدة لتخفيف التصعيد في ادلب
أعلن رئيس إدارة العمليات في هيئة أركان القوات المسلحة الروسية، الفريق أول سيرغي رودسكوي، يوم الاثنين، أن المشاورات حول إقامة منطقة تخفيف تصعيد أخرى في محافظة إدلب مستمرة.
. وقال رودسكوي للصحفيين اليوم الاثنين انه "خلال الجولة الخامسة من المفاوضات بصيغة اللقاءات الدولية حول سوريا في أستانا، تم الاتفاق على حدود مناطق تخفيف التصعيد شمال مدينة حمص، وفي الغوطة الشرقية، وتستمر المشاورات حول منطقة أخرى في محافظة إدلب، وعقب انتهائها، ستستمر المشاورات بصيغة استانا".
وتاتي هذه التصريحات بعد توصل قيادة القوات الروسية العاملة في سوريا والمعارضة السورية, السبت الماضي, لاتفاق على آلية تخفيف التصعيد في الغوطة الشرقية بريف دمشق, وذلك بوساطة مصرية.
كما تاتي هذه التطورات بعد التوصل لاتفاق على هامش قمة العشرين في هامبورغ, بين الأردن وروسيا والولايات المتحدة على ترتيبات لدعم وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا تشمل: درعا، القنيطرة والسويداء, بدءا من 9 تموز الجاري.
يشار الى ان الدول الضامنة (روسيا – تركيا- ايران) وقعت خلال اجتماع استانا 4 , منذ شهرين, على مذكرة إقامة 4 "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا , دخلت حيز التنفيذ 6 ايار الماضي.
واشار المسؤول الروسي الى ان "روسيا أخطرت كل من الولايات المتحدة، والأردن، وإسرائيل حول إقامة نقطتي تفتيش وعشرة نقاط مراقبة على طول خط التماس في سوريا".
من جهة اخرى, اكد رودسكوي أن "القوات السورية استعادت السيطرة على 150 كيلومترا من الحدود مع العراق، وهذا يقلل بشكل ملموس إمكانيات "داعش" في نقل المسلحين والأسلحة".
واشار الى ان "الجيش السوري، حرر 55 بلدة من تنظيم "داعش" في محافظة حلب، منذ الأول من حزيران الماضي".
وبين انه " خلال الشهرين الأخيرين تم تحرير قرابة 20 ألف كلم مربع في سوريا أو 40 بالمئة من إجمالي الأراضي المحررة",مضيفا أن "سلاح الجو الروسي قام خلال شهرين بأكثر من ألفي طلعة جوية في سوريا ونفذ 6850 ضربة نحو الإرهابيين".
ويواصل الجيش النظامي, بمساندة الطيران الروسي, عملياته العسكرية ضد "داعش" في المناطق الخاصعة تحت سيطرته في الرقة ودير الزور وريف حمص الشرقي, محققا تقدما فيها, وتمكن من استرجاع العديد من المناطق والتلال وحقول النفط.
سيريانيوز