إلقاء الحجز الاحتياطي على شركة أجنحة الشام للطيران.. والأخيرة توضح
كشفت وزارة النقل عن إلقاء الحجز الاحتياطي على الاموال المنقولة وغير المنقولة لكل من محمد أنور شموط ومحمد عصام شموط مالكي شركة اجنحة الشام للطيران.
وقالت وزارة النقل على صفحتها على الفيسبوك انه "تم إلقاء الحجز الاحتياطي على وذلك جراء عدم تسديد الديون المترتبة عليهم لصالح مؤسسة الطيران العربية السورية وقيمتها 14.5 مليون دولار".
بالمقابل اكدت شركة اجنحة الشام للطيران بإلقاء الحجز الاحتياطي على اموال الشركة مشيرة الى ان هذا الامر لا يتعدى لا يتعدى كونه إجراء قانوني وروتيني تقوم به أي جهة حكومية أو رسمية مع أي طرف كان عندما يكون هناك قضية أو مطالبة مالية معلقة
وقال المكتب الاعلامي للشركة في بيان له ان بعض المواقع الالكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي المحلية تناقلت مؤخراً خبراً مفاده إلقاء الحجز الإحتياطي على الأموال المنقولة و الغير منقولة لشركة أجنحة الشام للطيران".
واضاف البيان "تود أجنحة الشام للطيران توضيح هذا الخبر بأنه لا يتعدى كونه إجراء قانوني وروتيني تقوم به أي جهة حكومية أو رسمية مع أي طرف كان عندما يكون هناك قضية أو مطالبة مالية معلقة أو قيد المتابعة وذلك لضمان التسديد لأصحاب العلاقة أو الجهة المدعية ودون المساس بكيان أجنحة الشام كشركة أو بسير عملها أو جداول وبرامج رحلاتها والتزاماتها تجاه المسافرين أو الوكلاء أو الموظفين".
وتابع البيان أن "هذا الحجز الاحتياطي يقتصر على المبالغ التي تُطالب بها فقط الجهة المدعية "مؤسسة الطيران العربية السورية"، وليس على كافة أموال شركة أجنحة الشام للطيران".
وتأسست أجنحة الشام للطيران أول شركة طيران سوريّة خاصّة أواخر العام 2007، كإحدى شركات مجموعة شموط التجارية، وحصلت على شهادة ناقل جوي من سلطة الطيران المدني السوري.
وتسير "أجنحة الشام" رحلاتها إلى عدة محطات ووجهات عربية وإقليمية وعالمية تشمل موسكو والكويت والشارقة ومسقط وطهران وبغداد والنجف والبصرة والخرطوم وبيروت وأربيل وعمان.
واستأنفت "اجنحة الشام" رحلاتها الجوية في عام 2014، بعدما أوقفت عملياتها عام 2012، نتيجة ظروف الأزمة في البلاد.
يشار إلى أن الحجز الاحتياطي هو وضع أموال شخص ما مؤقتا تحت تصرف الدولة بقصد منع هذا الشخص من التصرف بالأموال أو تهريبها إلى حين زوال مسببات الحجز.
سيريانيوز